ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الأعلام الاوروبى يحذر من حركات مسلحة بين أهل النوبة لاسترداد حقوقهم

أسامه نصحي | 2013-02-17 17:34:50

كتب أسامة نصحي - فيينا


دعا الأعلام الاوروبى الحكومة المصرية إلى فتح ملف حقوق الأقليات ومناقشتها بشفافية وموضوعية ووضع حلول فعالة وجذرية للمشكلات المتراكمة لتلك الأقليات، مشيرا إلى أن الأقباط والنوبيين على قمة هذه الملفات .


وأشار الأعلام الاوربى إلى المظاهرات المتعددة التي شهدتها القاهرة مؤخرًا فيما يتعلق بحقوق أهل النوبة مشيرا الى انها تعتبر الأولى من نوعها بالنسبة للنوبيين المصريين، الذين طالبوا بفتح ملف المسألة النوبية في مصر، وهو أحد الملفات العالقة منذ بداية الثورة حتى الآن.


وقالت صحيفة" دويتشه فيله" أن بدايات المسألة النوبية تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضي، حينما تم تهجير أهالي النوبة من أرضهم التي عاشوا فيها لآلاف السنوات من أجل بناء خزان أسوان. كما تم تهجير من تبقى منهم في الستينيات لبناء السد العالي، إذ غرقت القرى النوبية تحت مياه بحيرة ناصر. ودأبت الحكومة المصرية على اختصار المسألة النوبية في الخلافات على مقدار التعويض الذي تدين به الحكومة للنوبيين.


واستدركت بالقول أن المظاهرات التي نظمها عدد من الرابطات النوبية مؤخراً حملت مطالب أخرى، على رأسها المطالبة بالحقوق الثقافية والسياسية.
ونقلت عن منير بشير، رئيس رابطة المحامين النوبيين القول: "طالبنا بهيئة عليا لتنمية النوبة وجنوب الوادي، مثلما حدث في سيناء. لكن حتى هذا أيضاً لم يصلنا رد عليه، رغم عشرات اللقاءات التي تواصلنا فيها مع رئاسة الوزراء ومستشاري الرئاسة".


وأضاف انه طوال الفترة التي تلت الثورة، يعانى النوبيون من تهميش سياسي غير مسبوق، إذ جرت العادة في النظام السابق على تمثيل النوبة في مجلس الشعب بمقعدين. لكن بعد الثورة تم تغيير الدوائر الانتخابية ودمج النوبة في الدائرة الانتخابية الخاصة بمحافظة أسوان..


انسداد القنوات الشرعية، على حد تعبير منير بشير، يزيد من حدة الأزمة النوبية، والتي يصفها بشير بالقنبلة الموقوتة. ويشير رئيس رابطة المحامين النوبيين إلى دعوات ظهرت مؤخراً على الإنترنت بين عدد من الشباب النوبي لإنشاء ما يعرف بحركة مسلحة للدفاع عن الحقوق النوبية تحت اسم "كتالة"

 

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com