كتب-عماد توماس
قال الدكتور سامح فوزي، عضو مجلس الشورى، ان الكنائس المصرية لديها خبرات تنموية وحوارية وتواصل مع المجتمع وان تأسيس مجلس كنائس مصر بين مؤسسات كنسية تتلاقى مع بعضها البعض فى قضايا كثيرة مثل الأحوال الشخصية. مشيرا إلى أن الهاجس الذي يدور حول الوحدة المسيحية موجود منذ فترة طويلة والكنائس لا تحتاج إلى مجلس لتعرض رأيها في قضايا المواطنة والضمان الأول أن يكون هناك سلطة في الدولة تطبق القانون وتعامل المواطنين جميعا على قدر المساواة والثاني أن يكون الأقباط فاعلين ومؤثرين في الحياة العامة .
وأشار "فوزى"، خلال حواره مع قناة "الجزيرة مباشر" مساء أمس، إلى إننا أمام دولة تتشكل فيها نمط العلاقات بين المواطنين داخل الدولة، فيحدث أزمات متكررة للمسيحيين ولا يتم التعامل معها فمؤخرا كان هناك اعتداء على كنيسة فى الفيوم ثم أمس كنيسة في طهطا فضلا عن اختفاء فتيات وهناك شخص يتهم المسيحيين علانية ويطعن في العقائد ولا يتم اتحاد اى إجراء معه رغم تقديم عدد من البلاغات ضده محملا المسؤلية للدولة فهي التي تطبق القانون وتحمى المنشات ولا تركن لجلسات العرف وتحمى الفتاة القاصر معتبرا ذلك تحدى حقيقي لسلطة الدولة في المجتمع ويدفع المواطن المسيحي الذي يشعر بالضغوط ان يضغط على الكنيسة والمجتمع من اجل الحصول على حقوقه فى المواطنة بالإضافة إلى أن هناك مسؤلية ضميرية تتعلق بالمسيحيين والكنائس عن كيف لا تدافع عن ظلم اجتماعي يتعرض له عدد من المواطنين؟
وأشار عضو مجلس الشورى، إلى أن الحوارات المسكونية تضيف خبرة التنوع وغنى الخبرات وتدشن أنماط عميقة للحوار المبنى على الفهم المتبادل دون التنازل عن عقائد الآخرين
مشيرا إلى أن مجلس كنائس مصر من الممكن أن يلعب دورا مهما في صعيد التنمية وطرح فكرة الحوار الانسانى وخلق نوع من ثقافة الحوار والاختلاف.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com