"هنرى والعقاد" يشرحان أسباب الانسحاب ونصف ساعة بصالون المجلس .. ورئيس المجلس يؤجل البت فى القرار 15 يوما
عقدت لجنة القيم بمجلس الشورى لقاء مغلقا مع الأقباط المستقيلين من مجلس الشورى، ماجد عقاد ممثل الكنيسة الكاثوليكية، ونادية هنرى ممثلة الكنيسة الإنجيلية، الثلاثاء الماضى ووفق اللائحة الداخلية لمجلس الشورى، يتم عقد اجتماع مع النائب المستقيل لبحث استقالته بحضور رئيس المجلس ووكيلين، وفى مخالفة للائحة حضر الاجتماع على فتح الباب القيادى الإخوانى وعبد الله بدران رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور.
اللقاء بدء فى صالون مجلس الشورى بين كل من على فتح الباب وعصام العريان وكل من ماجد عقاد ممثل الكنيسة الكاثوليكية، ونادية هنرى، ممثلة الكنيسة الإنجيلية، لمدة نصف ساعة فى محاولة لإقناعهما العدول عن قرار الاستقالة، مؤكدين على ضرورة المشاركة والدور الإيجابى لهم.
وبدء اللقاء الرسمى الحادية عشرة والنصف ووفق اللائحة الداخلية حضر كل من رئيس المجلس ووكيلين لمناقشة قرار الاستقالة، إلا أنه حضر الاجتماع كل من على فتح الباب القيادى بحزب الحرية والعدالة وعصام العريان رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة الذى خرج بعد دقائق من حضور الاجتماع، وحضر أيضا عبد الله بدران رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور، وعمر سالم وزير الدولة للشئون القانونية والمجالس النيابية.
وقال ماجد العقاد خلال الاجتماع إنه تقدم بالاستقالة لسببين، الأول عدم تحمل المسئولية السياسية عن أحداث العنف فى الاتحادية حتى الآن وبعد مرور 19 يوما، لم تصدر أى معلومات دقيقة عما حدث ولم يخرج شخص يتحمل المسئولية.
والسبب الثانى، الأداء فى المجلس وقال العقاد: " كنت أعتقد أنى جئت لتأدية دورى القانونى فى المجلس ولكن اتضح أن لا أحد يسمع لما نقوله وفى النهاية تقوم الأغلبية بعمل ما تراه، وقبل اجتماع اليوم صدر قرار المحكمة الدستورية الخاص بقانون الانتخابات مرفقا ملاحظاته على القانون وكنت تحدثت فى المجلس عن أربع ملاحظات مما أوصت بها المحكمة، ولن يستمع أحد، ومعارضون تحدثوا عن أربع ملاحظات أخرى، لكن دون جدوى فهناك مكابرة لدرجة أن الأغلبية فى المجلس تقول إن الخطأ فى المحكمة الدستورية، مضيفا، لقد دخلت مجلس الشورى ولم يكن غرضى فرض الأقلية رأيها على الأغلبية ولكن على الأقل يسمع صوتها وتعبر عن رأيها بحرية".
وقالت نادية هنرى، قبلت التعيين فى البداية لأنه قيل لى إن تعيين الرئيس محمد مرسى لـ90 عضوا من التيار المدنى، ولكنى فوجئت بأن التعيينات من حزب الأغلبية فرفضت، مستطردة ولكن الخطأ فى "الناس اللى رفضت تعيين ناس من عندهم".. رد عليها على فتح الباب قائلا، مجلس الشورى فى البداية لم يكن له سلطة تشريعية لذا لم نضع أفضل ما لدينا ولكن بعد المهمة الجديدة كان لابد من وضع شخصيات جديدة ذات كفاءة.
رئيس الكتلة البرلمانية لحزب النور طالب من نادية هنرى العدول عن قرارها بالانسحاب والمشاركة مؤكدا لها أن هناك مساحات مشتركة كبيرة يمكن استثمارها.
وفى نهاية اللقاء قال رئيس مجلس الشورى، سنصدر بيانا نوضح فيه تأجيل قرار قبول الاستقالة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com