أكد اللواء هانى عبداللطيف المتحدث الرسمى باسم وزارة الداخلية أن الوزارة طلبت منذ ثلاثة أشهر استيراد 140 ألف قنبلة غاز مسيل للدموع ضمن خطة التسليح السنوى للوزارة وذلك لمواجهة أعمال الشغب والتعدى على قوات الأمن والمنشآت المهمة والحيوية بالدولة، وكذلك التعدى على الممتلكات الخاصة للمواطنين.
وأوضح اللواء عبداللطيف أن التكلفة المادية لهذه الصفقة تبلغ حوالى 2.5 مليون دولار، مشيرا إلى أن ذلك المبلغ لحماية منشآت حيوية ومهمة وممتلكات خاصة تقدر بالمليارات، لافتا إلى أن إعادة إنشاء مبنى المجمع العلمى عقب تعرضه لحريق أثناء مظاهرات مجلس الوزراء العام الماضى تكلف وحده ملايين الجنيهات.
وأضاف أن هذه التعاقدات تأتى وفقا للقانون ولإجراءات مالية وإدارية، ومن خلال مناقصات وممارسات علنية تشارك فيها شركات متخصصة فى هذا المجال ووفقا لمواصفات فنية عالمية تحت رقابة الأجهزة المعنية بالدولة.
وشدد المتحدث الرسمى على أن استخدام قنابل الغاز المسيل للدموع فى مواجهة العناصر المثيرة للشغب يعتبر أقل درجات التسليح فى أى جهاز أمنى على مستوى العالم، مشيرا إلى أن قنابل الغاز المسيل للدموع تستخدم فى مصر فقط لمواجهة الاعتداءات على المنشآت الهامة والحيوية بالبلاد والممتلكات الخاصة بالمواطنين.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com