رحب حزب المبادرة الشعبية بمقاطعة الكنائس المصرية الثلاث للحوار الذي دعا إليه رئيس الجمهورية، وأشاد بمطالبتهم الرئاسة بإبعاد الكنائس عن الصراعات السياسية وعدم إقحامهم فيها، ليتفرغوا للعمل الروحي والصلاة من أجل سلامة الوطن.
ورحب الدكتور مينا ثابت، مؤسس الحزب، بنفي قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، لتصريحات مزورة نسبت إليه تلقي باللوم على الثوار وتشيد ضمنيا بالرئيس، مشددا على ضرورة أن يصدر البابا تعليماته الصريحة للأساقفة الذين يدلون بتصريحات سياسية من شأنها إثارة الفتنة بين الكنيسة وشبابها، ومشيرا إلى تصريح موثق لأحد الأساقفة بشأن شرعية البرلمان المقبل بالتزوير، وتصريح لأسقف آخر ينفي أخونة الدولة.
وفي سياق آخر، طالب الحزب اللواء أمين عزالدين، مدير أمن الإسكندرية الجديد، بسرعة ضبط العناصر الإرهابية المجرمة التي اغتالت خمسة مواطنين مصريين ببرج العرب، بينهم ثلاثة أشقاء، على خلفية التحريض ضدهم واتهامهم بمحاولة بناء كنيسة على أرض يمتلكونها، رغم نفيهم هذا ومحاولتهم التبرع بجزء من الأرض لبناء مسجد، مطالبا بسرعة إصدار قانون بناء دور العبادة "قبل نهاية هذا القرن"، بحسب بيان الحزب، الذي سخر من تباطؤ المسؤولين في إصداره لعقود.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com