كتب اسامة نصحى - فيينا
ذكر الاعلام الاوروبى أن هناك مخاوف من تزايد التوغل الاسلامى فى أوروبا اذا تمت الموافقة على انضمام تركيا للاتحاد والذى يلقى تحفظ واسع فى الاوساط السياسية الاوروبية.
وذكرت الصحف النمساوية أن المستشار النمساوى فرنر فايمان وزعيم الحزب الأشتراكى الديمقراطى أبلغ نظيره التركى رجب طيب أردوغان خلال لقاء بجمع ينهما فى فيينا أن احتمال انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى سيخضع لاستفتاء فى النمسا.
وقال المستشار فى بيان نشر فى ختام لقاء بين رئيسى الحكومتين، إن "النمسا تعرب باستمرار عن تأييدها لعملية تفاوض مفتوحة تأخذ بالحسبان قدرة استيعاب الاتحاد الأوروبى. بالنسبة لانضمام تركيا إلى الاتحاد فإن النمسا ستنظم استفتاء".
وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تحدثت بحذر خلال زيارة لها لتركيا فى 25 فبراير عن إمكانية إطلاق عملية انضمام هذا البلد إلى الاتحاد الأوروبى.
وبدأت تركيا عام 2005 مفاوضاتها للانضمام إلى الاتحاد الأوروبى، إلا أن العملية متعثرة بسبب معارضة دول أوروبية مثل فرنسا وألمانيا انضماما كاملا لكن أيضا لعرقلة من جانب أنقرة بسبب مسائل مرتبطة بمشكلة قبرص المقسمة منذ اجتياح القوات التركية التى تحتل الشطر الشمالى للجزيرة منذ العام 1974.
وأضاف البيان أن الوضع فى سوريا والعلاقات الاقتصادية بين النمسا وتركيا بحثت أيضا خلال اللقاء بين فايمان وطيب أردوغان.
يشار إلى أن النمسا هى ثانى مستثمر أجنبى فى تركيا بعد ألمانيا.
ويشارك رجب طيب أردوغان فى فيينا بالمنتدى الخامس الذى تنظمه منظمة دفع الحوار بين الأديان وبين الشعوب التابعة للأمم المتحدة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com