أكد الدكتور أسامة الغزالى حرب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والقيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، أن المشهد السياسى فى مصر خلال المرحلة الحالية هو عنوانه "الفوضى" فى ظل حالة القلق التى تسيطر على الكثير من الأطراف السياسية والمواطنين فى الشارع.
قال الدكتور أسامة الغزالى حرب لـ"اليوم السابع"، إن الشارع تسيطر عليه حالة قلق من سياسات جماعة الإخوان الحاكمة والتى قد تعيد إلى مصر حزب وطنى جديد، وهناك قلق من المعارضة بسبب سياسة الإقصاء التى يتم التعامل بها من السلطة، والإخوان أنفسهم يخشون زوال السلطة من أيديهم لذا يحاولون السيطرة على مفاصل الحكم.
أضاف الغزالى حرب، أن أى مواطن يؤمن بالديمقراطية أو أى مكتسبات لثورة يناير خلال الفترة الحالية يجب أن يترك الجيش يقوم بدوره الأساسى وهو الحفاظ على أمن مصر على الحدود،إلا أن نزوله للشارع مرة أخرى سيكون واجبا وطنيا على قياداته فى حالة الفوضى الشاملة فى المجتمع.
أوضح رئيس حزب الجبهة، أن الأوضاع الحالية تشهد تدهور فى الحالة الأمنية للبلاد وعجز من السلطة فى ضبط الأمور فى عدد من المحافظات التى تشهد إعلان العصيان المدنى وتكرار التظاهرات الغاضبة من سياسات النظام الحالى، لذا فإن استمرار هذه الحالة وانتشارها فى العديد من المحافظات سيجعل الجيش يعود مرة أخرى:"الإخوان منذ توليهم السلطة تصرفوا بطريقة تثير الفزع فى المواطنين من تحول الجماعة لحزب وطنى جديد".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com