قال علاء التونى، شقيق السيدة المتغيبة بمدينة كوم أمبو، إن سلوك شقيقته فى الفترة الأخيرة قبل اختفائها كان طبيعيًا ولا توجد معها أى خلافات، ولكن أثناء تفتيش حجرتها تم العثور على أوراق وطلاسم وأسماء قبطية ما أثار دهشة الجميع، مؤكدًا أن عائلتها بحثت عنها فى مدينة كوم أمبو بأكملها ولكن دون جدوى.
وأضاف فى تصريح خاص لـ"فيتو"، أن فور تحرير محضر الاختفاء أجرت المباحث التحريات اللازمة فى نطاق السكن والعمل والأماكن التى تتردد عليها، مشيرًا إلى أن العائلة قررت قطع طريق مصر أسوان السريع الخميس الماضى حتى يتحرك المسئولون سريعا للعثور عليها.
أوضح أنه كان من المقرر استمرار الوقفة الاحتجاجية، ونظرًا لتدخل عناصر مثيرة للشغب ليس لهم علاقة بالعائلة أو المشكلة، تراجع الجميع فورًا، ثم اجتمعت قيادات مديرية الأمن مع العائلة فى المندرة مساء الخميس الماضى لاحتواء الموقف ولم يوجه أحد من أفراد العائلة اتهاما للكنيسة باختطافها.
ونفى تونى علاقة العائلة بالاشتباكات وأحداث الشغب التى حدثت أمام الكنيسة، لأنهم ينتظرون وعد قيادات الأمن بالعثور على شقيقته خلال 48 ساعة ابتداءً من الخميس الماضى.
وجدير بالذكر أن تعدى بعض المسلمين على كنيسة مارى جرجس بكوم أمبو بسبب تردد شائعة حول أختطاف الكنيسة لسيدة مسلمة متغيبة منذ أيام.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com