كتب : رأفت إدوار
أصدرت جبهة الإنقاذ الوطني بالسويس بيان أوضحت من خلاله أنه تأتى انتخابات مجلس النواب في ظل أوضاع بالغة الصعوبة حيث تفاقمت الأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد في ظل سيطرة الإخوان وانفرادهم بالسلطة وإصرارهم على إقصاء المعارضة وزاد الاحتقان في المجتمع بسبب استمرارهم في أخونة الدولة.
وقد تصاعدت الاحتجاجات الصارخة في البلاد ضد رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان وسط تصاعد الانفلات الأمني وشيوع الفوضى في البلاد وفى كافة المؤسسات مما ينذر بانهيار الدولة وبعد أن دخل الإخوان بالبلاد في نفق مظلم.
فقد قررت جبهة الإنقاذ الوطني مقاطعة الانتخابات بسب إصرار رئيس الجمهورية على عدم الاستجابة إلى مطالب القوى الوطنية وهى :-
تشكيل لجنة قانونية محايدة لتعديل الدستور المشوه
تشكيل حكومة ائتلافية محايدة تتمتع بالكفاءة
إقالة النائب العام
إخضاع جماعة الإخوان المسلمين للقانون فضلا عن أن قانون الانتخابات به من الأخطاء ما يعرضه للطعن في دستوريته إضافة إلى عدم وجود الضمانات لنزاهة العملية الانتخابية.
ورغم ماتتمتع به السويس من تنوع وانتشار المصانع على أرضها تعتبر من أعلى معدلات البطالة على مستوى الجمهورية . إضافة إلى تردى مستوى الخدمات والحقوق الأساسية.
إننا نهبب بشعبنا في السويس الذي فجر ثورة25 يناير أن يواصل نضاله لتحقيق أهداف الثورة ومقاومة سياسات الإخوان ومقاطعة انتخابات مجلس النواب إلى إن تتحقق مطالب الشعب المصري كما نعلق أمالا كبيرة على كافة القوى الشبابية والثورية في استمرار الاحتجاجات ضد الإخوان.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com