كتب-عماد توماس
قدم السفير "علي العشيري"، مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية ، التعازي لأسرة المصري المسيحي الذي توفى في ليبيا، وقال أن ليبيا دولة جوار وهناك أهمية استراتيجة للحفاظ على العلاقات معها وليبيا في مرحلة تحول وتعانى من حالة انفلات امني لابد أن نتعامل مع هذا الواقع وأضاف انه شارك في المحادثات الليبية –المصرية يوم الخميس الماضي وطرح حادث الاعتداء على الكنيسة المصرية في مصراته وبني غازي والاعتداء على راعى الكنيسة ووفاة مواطن واحتجاز آخرين مشيرا إلى أن كل هذه الموضوعات طرحت أثناء المحادثات وكان هناك حرص من الجانب الليبي للاستماع والوصول إلى حلول لهذه المشاكل منها تقديم رئيس الوزراء الليبي اعتذار للسفير المصري على الاعتداء على الكنيسة المصرية وراعى الكنيسة.
مشددا على أنه لا توجد معاملة تميزية للمصريين في ليبيا فهناك اعتداء حدث على الكنيسة الايطالية وراعى الكنيسة وليست موجهة ضد أبناء جنسية معينة
وأكد السفير "العشيرى"، على أن السفير المصري بليبيا والقنصل يرى المحتجزين يوميا ولا يوجد اى شكوى من سوء معاملة مضيفا : لكن هناك ظروف احتجاز وسوء معاملة من بعض الميليشيات الليبية من اجل ابتزاز المصريين ماليا. مشيرا إلى إطلاق سراح 55 مصريا مسيحيا عاد منهم 35 الى مصر واستمر 20 منهم في بني غازي. لافتا إلى أن المتهمين الأربعة قيد التحقيق والمتهم برئ حتى تثبت إدانته وأن الخارجية تتابع التحقيقات مؤيدا الضغط من اجل إنهاء التحقيقات
وأضاف السفير "العشري"، خلال جلسة استماع بلجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى اليوم، وزارة الخارجية تقوم بكل ما تستطيع في حدود الموارد والوقت المتاح قائلا : نحن نسابق الزمن فيوميا نتلقى العديد من الاتصالات ولا نستطيع أن نسابق ثورة الاتصالات فالإعلام يتحدث في المشاكل قبل معرفة وزارة الخارجية لافتا إلى أن ملف المصريين بالخارج ليس ملف وزارة الخارجية فقط ولكن ملف لوزرات عديدة هدفها حل مشاكل وأزمات المصريين بالخارج.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com