وسط بكاء ونحيب..
أقامت الكنيسة الإنجيلية الأولى بأسيوط صلاة جنازة، وحفل تأبين لـ"عزت حكيم عطا الله" أحد المواطنين المصريين الذين وجهت لهم السلطات الليبية تهماً بالتبشير داخل ليبيا والذى لقى مصرعه بعد التعذيب الذى تعرض له داخل أحد السجون الليبية بمنطقة بنى غازى، على حد قول أقربائه، وكان من بين 500 مواطن مصرى، تم توجيه تهمة التبشير لهم.
وشارك فى الجنازة القس صموئيل باقى صدقه عضو الكنيسة الإنجيلية الأولى، والدكتور أندريا ذكى نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، وممثل مطران أسيوط.
وتعالت أصوات البكاء والنحيب بين عدد كبير من الأقباط الذين حرصوا على الحضور منذ الصباح الباكر لمقر الكنيسة الإنجيلية الأولى بغرب مدينة أسيوط.
وقال ثروت حكيم شقيق المتوفى إن أخى عزت حكيم يبلغ من العمر "45 سنة"، وله ولد بالثانوية العامة، وبنت فى المرحلة الابتدائية، ولم يأت من ليبيا منذ عام، حيث إن لديه محل لبيع قطع غيار وصيانة الموبايلات، وتم القبض عليه، ووجهت له السلطات الليبية تهمة التبشير، وهذه التهم لا تمت له بصله وكان سبب القبض أنهم وجدوا على محموله أحد المتهمين الـ500 وهذا ليس دليل كاف، حيث إن طبيعة عمله كصاحب لمحل موبايلات تفرض عليه وجود أرقام أشخاص يتعاملون معه، ووجود رقم موبايله مع أشخاص كثيرين يقوم بتحويل رصيد لهم أو بيع قطع غيار موبايلات لهم.
وأوضح ثروت أن شقيقه ألقى القبض عليه فى بنى غازى وتعرض للتعذيب حتى لقى مصرعه، وأن وفاته أصابتهم بالصدمة، وخاصة والده البالغ من العمر أكثر من 87 عاما، وزوجته وأولاده، وطالب ثروت السلطات المصرية بأخذ حقه من السلطات الليبية ولا تترك القصة تذهب هباء بمجرد أنه فارق الحياة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com