كتب : جرجس وهيب
تداولت عدد من صفحات "الفيس بوك" علي موقع التواصل الاجتماعي والتي تحمل اسم مدينة الواسطي ورقة منسوبة لفتاة الوسطي المختفية بها بعض الخواطر عن المسيحية وعن التوبة والصلاة والتي أدت إلي اعتقاد أسرة الفتاة بأن الفتاة تعرضت لسحر من قبل بعض الأقباط،وربطت بين هذه الورقة وبين اختفاء الفتاة وعلاقتها بالكنيسة وأن الفتاة كان هناك من يحاول إقناعها بالمسيحية،والرد علي ذلك وان صح أن هذه الورقة خاصة بها ليس بالضرورة أن يكون شخص أعطي لها هذه المعلومات فمواقع الانترنت بها ملايين المعلومات عن الإسلام وعن المسيحية وعن اليهودية ويمكن لأي شخص أن يصل لذلك بسهولة، فلا يمكن الربط بأي حال من الأحوال بين هذه الورقة وإنها دليل علي وجود علاقة بين الفتاة المختفية واحدي الفتيات واحد الشباب الأقباط أو الكنيسة، وليست دليل عن أن الفتاة تحولت للمسيحية.
فالكثيرين من المتعمقين في الدين وبخاصة في سن الجامعة يجرون مقارنه بين ما يعتقدون والأديان الاخري وليس بالضرورة أن يكون ذلك بتأثير من أحد فالانترنت يتيح ذلك وبسهولة ولا يؤدي بالضرورة ذلك للتحول للدين الأخر بل يكون في كثير من الأحيان من باب العلم بالشيء ويستدعي ذلك أن يسجل الذي يجري مقارنة بين الأديان تسجيل بعض النقاط في أجندة أو ورقة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com