ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الأمم المتحدة تسحب معظم موظفيها الأجانب من سوريا بسبب خطورة الوضع الأمني

بى بى سى | 2013-03-25 19:40:37

 أعلنت الأمم المتحدة سحب أكثر من نصف عدد موظفيها العاملين في سوريا بسبب خطورة الأوضاع.

وتتبادل القوات الحكومية والمعارضة القصف على مناطق في دمشق وضواحيها.

 وقال مارتن نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة "قيم فريق إدارة الأمن التابع للأمم المتحدة الوضع وقرر تقليص وجود الموظفين الدوليين مؤقتا في دمشق بسبب الظروف الأمنية."

وسوف ينقل الموظفون الأجانب إلى مكتبي الأمم المتحدة في لبنان ومصر.

غير أنه أضاف "ما زالت الأمم المتحدة عاملة وملتزمة بمساعدة الأطراف السورية في البحث عن حل سياسي." وأكد أن وكالات الأمم المتحدة وشركاءها ما زالوا ملتزمين أيضا بتقديم المساعدة لملايين المحتاجين في سوريا.

وطلبت المنظمة من 800 موظف محلي آخرين يعملون لديها بالعمل من منازلهم حتى إشعار آخر.

وتعكس هذه الخطوة خشية الأمم المتحدة البالغة من التطورات العسكرية الأخيرة، خاصة في العاصمة السورية.

ويذكر أن بعض الموظفين الذين سوف ينقلون إلى بيروت والقاهرة يعملون في مكتب المبعوث الدولي العربي إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي.

قصف متبادل

في هذه الأثناء، قال نشطاء معارضون وسكان في دمشق إن مسلحي المعارضة أطلقوا العشرات من قذائف الهاون على ساحة الأمويين وسط العاصمة.

وأضاف الناشطون أن قوات الجيش ردت بإطلاق نيران المدفعية من جبل قاسيون المطل على العاصمة السورية مستهدفة مواقع المعارضة.

وحسب الرواية الرسمية التي نقلتها وكالة الأنباء السورية "سانا" سقط عدد من القتلى والجرحى جراء سقوط قذائف هاون في محيط دار الأوبرا في دمشق.

ونقلت الوكالة عن مصدر أمني قوله إن "قذيفة هاون أطلقها إرهابيون سقطت قرب مدرسة أمية في شارع بغداد وأسفرت عن أضرار مادية".

وذكر التلفزيون الرسمي أن قتلى وجرحى سقطوا عند دار الأوبرا على الجهة المقابلة من مقر حزب البعث الحاكم ومبنى المخابرات الجوية.
إصرار روسي

من ناحية أخرى، طلبت موسكو الاثنين من الأمم المتحدة انضمام مندوبين من روسيا والصين إلى تحقيق أممي في مزاعم باستخدام أسلحة كيماوية في سوريا الأسبوع الماضي.

وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن إجراء التحقيق يوم الخميس وأوضح أنه سيركز على هجوم صاروخي أسفر عن سقوط 26 قتيلا قرب حلب.

وتبادلت الحكومة والمعارضة في سوريا الاتهامات بإطلاق صاروخ يحمل مواد كيماوية.

وقال غينادي غاتيلوف نائب وزير الخارجية الروسي إن التحقيقات لن تكون موضوعية إلا إذا أجرتها "مجموعة متوازنة من الخبراء الدوليين".

ويقول مسؤولون أمريكيون وأوروبيون إنه ليس هناك دليل على وقوع هجوم بالأسلحة الكيماوية.

واتهمت موسكو في باديء الأمر مسلحي المعارضة باستخدام أسلحة كيماوية في هجوم حلب في تأكيد لاتهامات الحكومة السورية لكن غاتيلوف قال لاحقا "إنه ليس هناك دليل دامغ" على هذا.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com