«جنيدى»: ملتحون كسروا باب المسجد وطردوا العمال وضربوا المعارضين المختطفين
قال محمد جنيدى، إمام وخطيب مسجد بلال بن رباح بالمقطم، فى التحقيقات التى تجريها نيابة جنوب القاهرة الكلية، فى «أحداث المقطم» الجمعة الماضى: «إن مجموعات شبابية تنتمى للتيارات الإسلامية اقتحمت المسجد قبل العصر، وكسرت بابه واحتلت ساحته وطردت العاملين الذين حاولوا التصدى لها واستخدمت ساحة الصلاة لضرب المعارضين الذين أمسكوا بهم أثناء الاشتباكات بمحيط المسجد». وأضاف «جنيدى» أنه طلب منهم عدم إدخال المساجد فى الصراعات السياسية، لكنهم رفضوا، على حد قوله.
كانت إدارة مجمع بلال بن رباح الإسلامى قد تقدمت ببلاغ لقسم شرطة المقطم جرت إحالته للنيابة للتحقيق، واتهمت فيه إسلاميين باقتحام المسجد الجمعة الماضى، وجاء فى البلاغ أنهم شباب غير معروفين، ولم يكن بينهم أى شخص من الشخصيات العامة المعروفة، وأن العاملين بالمسجد ناشدوا المتظاهرين الابتعاد عن المسجد وعدم استخدامه فى الصراعات السياسية، إلا أنهم رفضوا الانصراف.
ورفض خطيب المسجد توجيه الاتهام لأى من أعضاء «الإخوان» أو جبهة الإنقاذ، وتمسك فى التحقيقات بأن «الأشخاص الذين اقتحموا المسجد كانوا ينتمون إلى التيارات الإسلامية، نظرا إلى أن العديد منهم كانوا ملتحين».
فى المقابل، نفى الشيخ بهاء الهوارى، مدير إدارة أوقاف المقطم، تعرض المساجد المحيطة بمكتب الإرشاد لأى اعتداءات، لافتاً إلى أن «الإخوان احتموا بالمساجد، خوفاً من بطش البلطجية، وحوّلوا قاعة مناسبات مسجد بلال إلى مستشفى ميدانى». وأضاف أن «عدد الإخوان وصل إلى 700 شخص بمسجد زمزم، و600 آخرين بمسجد التقوى، وزاد العدد بمسجدى الحمد وبلال بن رباح، وتحطمت مظلة مسجد الحمد ونوافذه الخارجية، دون تعرض ساحته الداخلية لاحتكاك».
وأعلنت نقابة الأئمة المستقلة نيتها تقديم بلاغ للنائب العام ضد استخدام المساجد فى الصراعات السياسية ومحاولات تدنيسها.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com