كتب: أبو العز توفيق
عقد بقاعة نادي المعلمين بسوهاج أمس السبت الجمعية العمومية للمعلمين، بحضور مكثف من أعضاء اللجان النقابية وأعضاء النقابة الفرعية ويبلغ عدد أعضاء الجمعية العمومية 225 عضوا يمثلون 14 لجنة نقابية يمثل كل لجنة 16 عضو وبلغت نسبة الحضور أكثر من .50%.
ومن جانب أخر شهد الاجتماع مشادات كلامية بين بعض الأعضاء وهيئة المكتب أثناء مناقشة بعض الجزئيات في الحساب الختامي حيث اشتدت حدة الحوار، حين أكد الدكتور عبدالسميع عطا لله نقيب المعلمين بسوهاج انه علي الأعضاء أن يتقوا الله ولا يلقوا بالاتهام دون أدلة جاء ذلك حين اخرج خالد مهران نقيب الكوثر صورة من كشف يومية حسابات مستشفي المعلمين واعترض علي قيام مدير المدرسة أموالا دون سند قانوني وبين عطا لله أن هذا المستند يقدمه مدير المستشفي يوميا للنقابة وهو كشف يومية ليس فيه أدانه إنما هو احد بنود الدورة المستندة كما عنف نقيب المعلمين عضو وقال ان النقابة الفرعية تدخلت لاختيار المعلم المثالي في اخميم وهو ما نفاه نقيبها وانتقد عطا لله عمل اللجان النقابية وتقصيرها في كثير من أدوارها جاء ذلك في معرض الحديث عن بند الرحلات التي نظمتها النقابة وأكد عطا لله أن اللجان النقابية منوط بها تقديم خدمات لأعضائها.
الغريب أن الاجتماع لم يتطرق لما تعرض له المعلمين من اهانات في المدارس، وكذلك دخول عدد منهم في إضراب عن الطعام وأعلن عدد من الأعضاء عدم رضاهم عن ترك نقيب المعلمين للجلسة للتسجيل مع الإذاعة وهو ما برره د عبالسميع عطا لله بأنه أراد إسماع صوت الجمعية العمومية لعلي المستويات.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com