قال مصدر حكومي ليبي إن مهاجمين مجهولين خطفوا الليلة الماضية مستشارا لرئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، من داخل سيارته على مشارف طرابلس.
واختطف المجهولون محمد علي الشنتال وهو في الخمسينات من العمر بعد مروره بنقطة تفتيش تؤدي إلى ضاحية تاجوراء في طرابلس.
وقال مصدر في مكتب زيدان إن الشنتال من كبار مستشاري رئيس الوزراء، مضيفا "لا أحد يعرف مكانه. تركوا سيارته ربما ظنا منهم أنه يمكن تتبعها".
وتحدث الشنتال إلى أسرته بالهاتف المحمول من سيارته قبل اختطافه، بينما يتم التحقيق في الحادث.
ومنذ الانتفاضة التي أطاحت بمعمر القذافي في نهاية عام 2011 يسعى حكام ليبيا الجدد للسيطرة على عدد كبير من الجماعات المسلحة التي ترفض إلقاء السلاح.
وقال مسؤولو أمن إن جماعة مسلحة خطفت لفترة وجيزة في الأسبوع الماضي خمسة رعايا بريطانيين كانوا ضمن قافلة مساعدات تمر بليبيا في طريقها إلى غزة، وإن إحدى أفراد المجموعة تعرضت لاعتداء جنسي خلال الواقعة التي حدثت في مدينة بنغازي.
زيدان يطالب بمساندة الحكومة
طالب رئيس الوزراء الليبي، علي زيدان، المواطنين بضرورة مساندة الحكومة لتجاوز المرحلة الانتقالية التي تمر بها البلاد حاليا، وتسليم السلطة إلى القيادة التي يتم انتخابها في المستقبل.
وأشاد زيدان ـ خلال مؤتمر صحفي عقده، مساء الأحد، بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة طرابلس، وتناول فيه جملة من الأمور المتعلقة بالشأن المحلى، بدور كل القوى الوطنية ممثله في عدد المجالس المحلية والعسكرية بالمدن المختلفة، التي عبرت عن تضامنها مع الحكومة وتأييدها للشرعية، ولدولة القانون.
اقتحام وزارة العدل
من جانبه، أكد وزير العدل الليبى، صلاح المرغني أنه لا وجود لسجون خارج الشرعية، مطالبا أي جهة تحتفظ بسجناء بأنه يجب عليها أن تسلمهم للمنظومة العدلية في ليبيا .
وأدان الوزير الليبى - فى تصريحات حادث اقتحام مقر وزارة العدل بطرابلس من قبل مجموعات مسلحة، مؤكدا أنه لم تحدث خسائر بشرية جراء هذا الاقتحام بسبب إخلاء الوزارة من الموظفين قبل الحادث، وكذلك الاعتداء على قافلة الإغاثة الدولية لغزة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com