ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

"الإندبندنت": بلير كان يعلم أن العراق تمتلك كمية تافهة من أسلحة الدمار الشامل

الوطن | 2013-04-07 20:20:25
أفادت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، في عددها الصادر اليوم، أن لجنة تحقيق "شيلكوت" حصلت من الاستخبارات البريطانية على دليل يظهر أن رئيس الوزراء الأسبق، توني بلير، علم بأن العراق يمتلك كمية تافهة من أسلحة الدمار الشامل، وأن ليبيا تشكل تهديدا أخطر في هذا الصدد.
 
ولفتت الصحيفة البريطانية، في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم، إلى أن مسؤولي الاستخبارات كشفوا ذلك قبل يوم فقط من زيارة رئيس الوزراء الأسبق، توني بلير، للرئيس الأمريكي حينها جورج بوش، في أبريل 2002، وقد بدا لهم أنه تقبل المعلومات، ثم عاد "رجلا آخر" من الولايات المتحدة، وأمر بتحضير ملف "للعثور على معلومات استخبارية" يحتاجها لتبرير غزو العراق.
 
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الأدلة السرية وغيرها سيتم استخدامها كوسيلة لدعم الانتقادات الحادة التي وجهت لبلير عند نشر تقرير "شيلكوت".
 
وأردفت الصحيفة تقول "إن هذه الأدلة تشير إلى أن بلير أدرك واستوعب أن ليبيا كانت تشكل التهديد الحقيقي، وأنه عرف أنه لن يكون من المعقول الإعلان عن ذلك للرئيس العراقي الراحل صدام حسين وقضية أسلحة الدمار الشامل".
 
ونوهت الصحيفة إلى أن ذلك جاء خلال جلسة مغلقة، مشيرة إلى أنه على الرغم من حجب التفاصيل، إلا أنه تم نشرها في وقت لاحق ليظهر أن بلير "أدرك أن التهديد بأسلحة الدمار الشامل من ليبيا كان أكثر خطورة منه من العراق".
 
وتعليقا على ذلك، قال متحدث باسم بلير "لقد تم إجراء خمسة تحقيقات في هذه القضية حتى الآن"، مشيرا إلى "أن التقارير الاستخباراتية التي نشرت على الإنترنت من قبل أجهزة الاستخبارات ومفاداها أن صدام حسين كان يمتلك أسلحة الدمار الشامل لم تأتِ من المملكة المتحدة والولايات المتحدة فقط ولكن من البلدان التي تعارض العمل العسكري أيضا".
 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com