ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

الكنائس تتهم الداخلية.. والبابا: عدالة السماء ستقول كلمتها

| 2013-04-09 09:53:53

عاد الهدوء، أمس، إلى محيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، غداة يوم من الاشتباكات الدامية بين الأقباط وقوات الأمن، أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة ٨٩ آخرين، وأكد البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، أن «عدالة السماء ستقول كلمتها فى الوقت المناسب».

وكشف تقرير الطب الشرعى المبدئى فى أحداث الفتنة الطائفية بمدينة الخصوص فى محافظة القليوبية عن أنه يُحتمل أن تكون الطلقات التى قتلت الضحايا الأربعة فى الأحداث من أسلحة قناصة، فيما قال عدد من الأهالى إن من يطلق النيران غرباء عن المدينة ولا يفرقون بين مسلم ومسيحى. وحملت الكنائس وزارة الداخلية مسؤولية الأحداث، فيما أعلنت جبهة المثقفين الأقباط أنها ستلاحق وزير الداخلية قضائياً داخل مصر وخارجها، مطالبة بإقالته، وهو المطلب الذى تمسك به نواب فى مجلس الشورى، أمس، بينما أكد اتحاد شباب ماسبيرو ضرورة «رحيل الرئيس محمد مرسى ونظام حكمه عن السلطة نهائيا».

وأكد الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء، أمس، أن الحكومة ستتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية أمن مصر، فيما أكد السفير علاء الحديدى، المتحدث الرسمى باسم مجلس الوزراء، أنه تم توجيه وزارة الداخلية بسرعة ضبط الجناة، سواء فى أحداث الخصوص أو أحداث الكاتدرائية.

وقالت كاثرين أشتون، ممثلة الشؤون الخارجية والأمن لدى الاتحاد الأوروبى، أمس، إنها «تابعت بقلق بالغ الأحداث أمام الكاتدرائية»، فيما أدانت سفيرة أمريكا لدى مصر آن باترسون «العنف أمام الكاتدرائية»، مرحبة بوعد الرئيس مرسى بإجراء تحقيقات شاملة وشفافة.

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com