ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

البابا تواضروس: الإهمال والتقصير في حماية الكاتدرائية تعدى كل الخطوط الحمراء وصورة مصر في الغرب الآن في "التراب"

عماد توماس | 2013-04-09 12:08:37

كتب-عماد توماس
فى مداخلة هاتفية لقناة "اون تى في"، مع  البابا تواضروس الثاني، صباح اليوم، عبر عن حزنه لما وصلت له الأمور في أحداث الكاتدرائية التي وصفها بأنها  تعدت كل الخطوط الحمرا من إهمال وتقصير فى التعامل مع الأزمة التي حدثت وسببت للكنيسة ألما كبيرا.

وأضاف البابا أن المسؤلين اظهروا مشاعر طيبة لكن هذه المشاعر لا تكفى ولابد من أن يكون هناك وقفة حاسمة من المسؤلين لان الأمور وصلت لحالة من الفوضى والاعتداء الصارخ
 
وحول إعادة تشكيل مجلس للعدالة الوطنية، قال البابا أن اللجان والتشكيلات وكافة التسميات "شبعنا منها".. نريد عمل على أرض الواقع لا أقوال
 
وحول مكالمة الدكتور مرسى معه بعد الأحداث، قال أن الرئيس اتصل به للاطمئنان ووعد بتقديم كل شئ من اجل حماية الكاتدرائية لكن على ارض الواقع لم نجد ذلك. مفسرا ذلك بسوء التقدير للأحداث والتقصير. مشيرا إلى أن الأمام الأكبر شيخ الأزهر هو أول من اتصل به من مسؤلى الدولة للاطمئنان.
 
وأوضح البابا تواضروس فى أول رد فعل له مطول على أحداث الخصوص والكاتدرائية،  أن الكنيسة المصرية القبطية جزء من المجتمع المصري، والكنيسة في حماية الله، وشواهد التاريخ
 تثبت ذلك،وتاريخ الكنيسة المصرية 2000 عام وهى اقدم مؤسسة مصرية..وانه فى نفس الوقت فى انتظار قرارات حاسمة وواضحة  ومرضية من الدولة
 
وأكد البابا على أن غالبية الشعب المصري من المسلمين والمسيحيين معتدلين،لافتا إلى انه إذا كانت الغالبية معتدلة فكيف لا تقدر على القلة!!
 
ولفت البابا، إلى أن أمامه الصحف الغربية الصادرة، قائلا : "صورة مصر  الأن في "التراب" فلا يوجد تحرك ايجابي واضح مطالبا أن يأخذ القانون مجراه متسائلا : أين ذهب إحساس الوطن الذي ينهار. مؤكدا على أن الضمان الوحيدة الآن أن غالبية الشعب من المصريين من المسلمين والمسيحيين متماسكا..رافضا اى توجيه من رئيس غربي أو شرقي.

وحول دعوات الحماية الدولية للأقباط، قال أن الكنيسة القبطية تعبر عن نفسها ولا احد يعبر عنها، الموقف الرسمي للكنيسة لا تطلب حماية من احد إلا من الله.
 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com