انتقد الدكتور عماد جاد، المحلل السياسي والقيادي بجبهة الإنقاذ الوطني، سفر الدكتور هشام قنديل رئيس الوزراء للمشاركة فى حفل تنصيب رئيس جمهورية كينيا الجديد، واصفًا السفر لحضور "حفل" بمثابة رسالة مباشرة من النظام والجماعة بأن ما حدث من اعتداء على الكاتدرائية وأحداث العنف الطائفي بالخصوص "لا قيمة له بالنسبة لهم ولا يساوي شيئًا".
وقال جاد في تصريح خاص لـ"الوطن"، "في اعتقادي وتحليلي السياسي أن الجماعة هي التي تقف خلف أحداث العنف الطائفي الأخيرة، في محاولة منهم لتديين الخلاف السياسي؛ وبالتالي لن يحقق القاتل مع نفسه"، معللًا ذلك بأنه "رسالة للكنيسة لإبعاد الأقباط عن العمل العام، على خلفية خروج اتحاد شباب ماسبيرو لتأييد شيخ الأزهر، وهو الأمر الذي أزعجهم، على حد قوله.
وأشار المحلل السياسي إلى ما روّج له بعض نشطاء جماعة الإخوان ومن بينهم "عبد الرحمن عز، وأحمد المغير" قبل أحداث الخصوص والكاتدرائية عن وجود ميليشيات بالكنيسة، قائلًا "إذا تم التحقيق معهم سيكون تحقيقًا شكليًا وسيخرجون منها فورًا؛ لأن هؤلاء يتلقون أوامرهم من مكتب الإرشاد"، لافتًا إلى أن الكنيسة لم تتخذ ضدهم أي إجراءات قانونية حتى الآن.
كما أعلن جاد عن عقد مؤتمرًا صحفيًا ظهر الغد، يضم عدد كبير من رموز الأقباط في مصر، وذلك لكشف الحقائق حول أحداث الخصوص والعباسية، والاعتداء على الرمز الديني المتمثل في الكاتدرائية، بالإضافة إلى إعلان التحركات والخطوات التي سوف تتخذها بعض القوى تجاه تلك الأحداث.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com