كشفت مصادر حكومية مسئولة عن أن الولايات المتحدة وعدداً من الدول الأوروبية هددت الحكومة المصرية بوقف المنح، والدعم خلال الفترة المقبلة بسبب الأحداث الدموية التى شهدها محيط الكاتدرائية، وحوادث الفتنة الطائفية، ما لم تتخذ الحكومة موقفاً حاسماً فى هذا الأمر، وتضع ضمانات واضحة لحماية حقوق الأقباط.
وقالت المصادر، إن بعثة صندوق النقد الدولى التى تزور مصر حالياً سجلت فى ملاحظاتها التوتر الذى تشهده مصر حالياً، ورصدت ما حدث عند الكاتدرائية، وأحداث الفتنة الطائفية التى شهدتها مدينة الخصوص، وأبلغت إدارة الصندوق الذى أكد أنه لن يوفر قرض الـ 4.8 مليار دولار لمصر، طالما لم تستقر الأوضاع الداخلية، وإن البعثة أكدت لعدد من وزراء المجموعة الاقتصادية أن الحكومة الحالية مرتعشة، وأنه من الصعب منح مصر القرض فى هذه الأجواء المشحونة.
فى سياق آخر، سافر الدكتور هشام قنديل رئيس مجلس الوزراء إلى كينيا مساء أمس الأول، بشكل مفاجئ، لحضور حفل تنصيب رئيسها الجديد بعد أن أعلن قبلها بساعات قليلة أنه ألغى السفر بسبب أحداث الكاتدرائية.
وكشفت مصادر عن أن زيارة قنديل لدولة قطر بعد زيارته لكينيا جاءت بأوامر رئاسية بعد أن عبرت قطر عن غضبها الشديد من هجوم الإعلامى «باسم يوسف» فى برنامجه «البرنامج» يوم الجمعة الماضى، على الدوحة، وطالبت السلطات القطرية الرئيس محمد مرسى، باتخاذ موقف حاسم ضد من يهاجمها، وهددت بوقف الاستثمارات الخاصة بها حال استمرار الهجوم.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com