وصف المستشار أمير رمزى رئيس محكمة الجنايات تصريحات الدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولى اليوم الثلاثاء، والتى اتهم خلالها الكنيسة بتدبير أحداث الكاتدرائية، بأنها تهم زائفة ضد الأقباط لتبرئة النظام.
وأكد أن الاعتداءات التى جرت على الكاتدرائية تفوح منها رائحة سياسية، ويؤكد ذلك تعمد الداخلية والرئاسة تزييف الحقائق، بدلا من الاعتراف بخطئهم الفادح وتقديم الاعتذار للشعب وللكنيسة .
وأشار إلى وجود متربصين كانوا يحملون أسلحة نارية، ألقوا الحجارة على المشيعين أثناء الجنازة فقام المشيعون بالرد عليهم ومن ثم بدأت المشاجرة وإطلاق الأعيرة النارية التى أودت بحياة اثنين من المسيحيين .
وأضاف أن تصريحات الرئاسة تمثل كذبا مكشوفا، موضحًا أن الرئاسة ذكرت أن سكان المنطقة المجاورة للكاتدرائية هم الذين ألقوا بالحجارة على المشيعين نتيجة لتحطيم السيارات بينما تناست الرئاسة أن 90 % من سكان المنطقة مسيحيون وأغلبهم كان مشارك فى الجنازة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com