ÇáÃÞÈÇØ ãÊÍÏæä
طباعة الصفحة

«الإخوان»: الأقباط الذين طلبوا حماية الجيش «فاشلون».. وانتماؤهم ضعيف

الوطن - كتب : هانى الوزيرى ومحمد طارق | 2013-04-13 19:49:34

«الحرية والعدالة»: تصرف غير معقول.. و«الدسوقى»: يجب عدم اعتبار الأحداث «فتنة»

 
هاجم تنظيم الإخوان وحزبه (الحرية والعدالة) النشطاء الأقباط الذين تقدموا أمس الأول بمذكرة إلى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، يطلبون فيه تدخل الجيش لحماية الأقباط من الاعتداءات المتكررة عليهم، واعتبرهم «فاشلين» وأن هذا يكشف عن مدى ضعف انتمائهم الوطنى.
 
وقال الدكتور أحمد أبوبركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة: «مسألة استدعاء الجيش لا يلجأ إليها إلا الفاشلون والعاجزون، واستخدمتها القوى السياسية الفاشلة من قبل، وسجلت مواقف متعاقبة مما كانت تنادى برحيل الحكم العسكرى ثم عودته، وهذه تذبذبات تكشف عن مدى ضعف الانتماء الوطنى والروح الوطنية فى نفوس البعض، وعدم الإيمان بقضية الحقوق والحريات بشكل كامل».
 
وأضاف لـ«الوطن»: «الأقباط مواطنون كاملو المواطنة، وعندما تقع أمور من جانبهم يعاملون بالقانون، وتحترم جميع حقوقهم وحرياتهم».
 
واعتبر «أبوبركة» أن تقديم نجيب جبرائيل، محامى الكنيسة، وعدد من نشطاء الأقباط طلبا للجيش لحمايتهم، حلقة من حلقات الفشل الذريع، وحالة تذبذب واضطراب، فى محاولة إثارة الرماد، مما يسمى استدعاء الجيش تارة والأجنبى تارة أخرى.
 
واكتفى أحمد رامى، المتحدث باسم الحزب، بالتعليق قائلا لـ«الوطن»: «هذا تصرف غير معقول».
 
وقال الدكتور هشام الدسوقى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة: «إن استدعاء الجيش مرة أخرى للمشهد السياسى مستبعد تماماً، خصوصاً فى ظل وجود رئيس منتخب وهو الدكتور محمد مرسى»، مشيرا إلى أن البعض يحاول الاستقواء بالجيش خلال الفترة الماضية وكان آخرها تحرير عدد من المواطنين توكيلات للفريق عبدالفتاح السيسى، لإدارة البلاد.
 
وأضاف لـ«الوطن»: «إن الرئيس هو الوحيد الذى لديه الصلاحية لاستدعاء الجيش فى أحداث معينة لحماية الأمن القومى للبلاد كما حدث فى مذبحة بورسعيد»، مطالبا الكنيسة بألا تتعامل مع أحداث «العباسية» على أنها «فتنة طائفية»، خصوصاً أن حادث «الخصوص» جنائى.

 

 

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع

جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com