جاك عطالله
راودنى سؤال اساسى عن سبب توحش بديع واخوانه على المصريين عامة والاقباط خاصة بصراحة بحثت فى سبب هذا التوحش من جميع نواحيه و اخيرا كما قال ارشميدس وجدتها لم يكن سببا واحدا بالطبع لكنه كان مجموعة من الاسباب مترابطة مع وجود عامل رئيسى هو التاثير التدميرى للاغتصاب بالسجون لم يكن السبب الاساسى تعاليم الاسلام كما يعتقد معظم الاقباط مع انه سبب رئيسى ايضا لكن سارد انا عن اخوتى المسلمين وهم اقاربنا شئنا ام ابينا
فهم تاريخيا اخوالنا واعمامنا واخوان جدودنا وجداتنا وهذا هو سبب تشابهنا فى الصفات الوراثية و شكلنا الخارجى وهذا لاينكره الا مكابر والرد ان هناك اسلام فى تركيا وفى ماليزيا غير متعصب نوعا ما رغم كل الارث الكاره والنصوص المكفرة والتحريضية لابادة المسيحيين بالذات والممارسات خلال الاف واربعمائة سنة السابقة والتى تسببت بتغيير دين الاغلبية من الاقباط لنوعية الجرائم والتعذيب الذى اصابهم والذى ينذر الان بعد تصاعده الى حرب اهلية وتفتيت وافلاس لمصرنا بلدنا الغالى الذى يعيش فينا. حسب التعبير الخالد لبابانا العظيم فى البطاركة المتنيج البابا شنودة اكتشفت ان السبب نفسى بحت وهو
نتيجة مباشرة لمنكحة الملك فاروق ومنكحة عبد الناصر التى نصبوها للاخوان المسلمين كقصاص من هذه الجماعة الاجرامية بتاريخهم الاسود من قتل القاضى الخازندارة و رئيس الوزراء النقراشى باشا و حكمدار القاهرة سليم زكى وحرق ممتلكات اليهود والمسيحيين وقتل اقباط حرقا و القيام بحريق القاهرة ونسف محكمة الاستئناف وفى عصر عبد الناصر نصب لهم منكحة اعظم لانهم حاولوا السطو على الحكم عدة مرات وحاولوا تهديد عبد الناصر وتسميمه عدة مرات و الرجال الذين من حوله والذين انشقوا على الاخوان مثل الشرباصى و عبد العزيز كامل وخالد محمد خالد وغيرهم وتوجو مؤامراتهم
الدنيئة بضرب عبد الناصر بالرصاص بالمنشية فكان طبيعيا مع تاريخهم الارهابى الاسود وخصوصا انه كان من جماعتهم وحلف على الولاء والطاعة لمرشدهم هو ومعظم مجلس قيادة الثورة ان يجمعهم فى سجن خاص ويسلط عليهم نفس ادوات الملك فاروق من بوليس خاص و كلاب التى كانت تعتدى
عليهم يوميا هم وزوجاتهم وبناتهم لاذلالهم وكسر نفسهم تخيلو رجل اخوانجى يرى عسكرى اجلف او كلب مدرب على الاعتداء الجنسى يعتدى ويغتصب
زوجه الاخوانجى وابنته امامه وهو مقيد يسمع صراخها ولا يستطيع شىء ثم يتبادلو الادوار فترى الزوجه زوجها يغتصب امامها وابنتها فى الزنزانه من المعروف ان اسوأ العقد النفسية التى تتكون فى النفس البشرية هى الاغتصاب ولهذا تشكل الدول المتحضرة فريق متكامل واجبارى لكل من يغتصب رجلا كان او امراة بالغ او قاصر يعطيه دعم نفسى و علاج طبى وتاهيل لامتصاص العقد النفسية التى تدمر الشخص ان لم تعالج وتجعله وحش ادمى ةقد راينا ان كل من يغتصب طفلا فى مصر كان اصله معتدى عليه فى صغره ولديه تشويه عميق يتغلب عليه باغتصاب من يصل ليده و يصبح ايضا ارهابيا متجردا من الانسانية لديه عقيدة انتقام لا يستطيع البعد عنها و يتميز بكراهية الجميع والسعى الحثيث لاغتصاب الاخرين وتشويههم مهما كانو ابرياء ولا سبب لايذائهم فى شرفهم كتعويض نفسى فيتخد الجميع ككافر وكعدو يدب تدميره ارضاءا لنزعه الانتقام اننى اعيب على اساتذة الطب النفسى والحكومات المصرية
المتعددة التى جاءت منذ وقت القبض على الاخوان وتعذيبهم الوحشى ايام الملك فاروق رغم اجرامهم المشهود -ومن بعده حكومات عبد الناصر والسادات ومبارك المتعاقبة انها لم تسع الى تاهيل من تعذب على ايديهم قبل الافراج عنه لكى يعود سويا للمجتمع-- جريمة فاروق وعبد الناصر والسادات مع انه اخرجهم وسلمهم جزء من السلطة ومن بعدهم مبارك انهم لم يستشيروا اطباء متخصصين ليؤمنوا المجتمع من شرهم - الان تسعين
مليون مصرى يدفعوا ثمنا باهظا لهؤلاء المرضى المشوهين والشاذين - لو طبقنا ما يفعله المرشد بديع للمصريين عموما وللاقباط خاصة نجد انه نقل بنقل مسطرة كوبى بيست منكحة فاروق و عبد الناصر التى اصيبوا منها بعاهاتهم الى تاسيس منكحة بديع بنفس الشروط والمواصفات مع مراعاة التحديث فى الاساليب وادوات النكاح - زوجاتهم وبناتهم كن ينكحن بالسر فى الزنازين امامهم فقط والان بمنكحة بديع يتم اغتصاب المصريات الشريفات علنا وجماعيا فى ميدان التحرير ثم يتم طعنهن بمكان عفتهن استكمالا وتطوير للمنكحة البديعية - علاوة على خطف واغتصاب عشرات الالاف من
القبطيات ومعظمهن قاصرات وجائنى معلومات ان حوالى مئة من القاصرات تحت السيطرة لدى شيوخ السلفيين بمقر مجمع السلفيين بكرموز بالاسكندرية لا تجرؤ الشرطة على تحريرهن من هناك ويتم الاستمتاع بهن لحين بيعهن عبيد جنس لشيوخ السلفية بالخليج الان بديع نكح القانون والنائب العام علنا وغير النائب العام بخاص رغم انف القضاء ومعه تهديد معلن نكح ثلاثة الاف قاض معارض نكح كل الاعلاميين و تربص بهم وبهن فى مدينة
الانتاج الاعلامى لليوم ويقاضى المئات منهم - نكح الشرطة التى استسلمت سريعا بقيادة قوادها السيد محمد ابراهيم - نكح جميع الوزارات و مجلس الشورى والسيطرة عليهم و بقيادة قوادين محترفين من نفس الجماعة الشاذة نكح المحكمة الدستورية العليا نكح الاقباط اقتصادا و اجتماعا و كاتدرائية ومدن واحياء قبطية وكفى تخبئه الفضائح يجب ان نعلن ما يحدث من اغتصاب للاقباط والقبطيات بكل شجاعة ليعرف العالم هؤلاء الشواذ مكانهم
الطبيعى مستشفى تاهيلى لمدد طويلة نظرا لان المرض ازمن من اهمال العلاج ونرى كل التصرفات الشاذة ولا نفكر فى الدوافع الاصلية ويجب ابقائهم تحت العلاج تحت الشفاء التام بشهادة متخصصين نعم مافات قد فات لكن منكحة بديع للمصريين وهى نتيجة مباشرة لما حدث سابقا تفرض علينا جميعا ان نقوم وننقذ انفسنا من مرضى شواذ ينصبون لنا منكحه عظيمة لينتقموا لانفسهم وان ابادونا مسلمين ومسيحيين علمانيين طالبى الدولة المدنية سيكون
اقرب حلفائهم وهو السلفيين الضحية القادمة للمنكحة ولهذا يستقدمو الحرس الثورى و يخفوه بمصر ومعه حركة حماس و يخفوا مئات الاطنان من الاسلحة الفتاكة ويتم تدريب التنظيم السرى الاخوانى بمعسكرات الامن المركزى بانحاء مصر لابادتهم بعد الاقباط والعلمانيين ايها المصريين هل لديكم شرف واستعداد لتدافعو عن انفسكم و اهلكم وللنجاة من منكحة بديع المنصوبة لكل المصريين ؟؟؟؟؟
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com