المسلحون هاجموا مركزاً رياضياً بالأسلحة الثقيلة.. والجيش رد باقتحام القرية وإطلاق النار على الأهالى
أعرب وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى عن قلق بلاده من الأنباء التى أفادت بتنفيذ جيش نيجيريا مذبحة بقرية باجا المسلمة الواقعة على الحدود مع تشاد، قتل خلالها ما يقرب من 200 شخص وأصيب العشرات ودمرت مئات المنازل، خلال مطاردته لمسلحين من جماعة «بوكو حرام» المتشددة منذ أيام.
وقالت صحيفة «اليوم» النيجيرية، أمس: إن «كيرى» طالب خلال استقباله وزير الخارجية النيجيرى أوليبنجا أشيرو، أمس الأول فى واشنطن، بفتح تحقيق فى الحادث والتوقف عن انتهاكات حقوق الإنسان.
من جانبه، تعهد الرئيس النيجيرى جودلاك جوناثان بمعاقبة الجنود المسئولين عن المذبحة، وقال فى تصريحات صحفية على هامش مؤتمر عقد لتحقيق المصالحة مع جماعة «بوكو حرام» المتمردة مقابل تحقيق السلام والأمن: «لا يجوز بأى حال من الأحوال قتل الناس وتدمير المنازل بحجة الحفاظ على الأمن».
يُذكر أن المواجهات بدأت عندما دخل مسلحون إسلاميون من جماعة «بوكو حرام» التكفيرية مركزاً رياضياً وأطلقوا النار على الحاضرين، وتدخل جنود كانوا بالقرب من المكان قبل أن يتراجعوا أمام الإسلاميين الذين كانوا مجهزين بأسلحة ثقيلة.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن سكان المنطقة قولهم: «إن رجال (بوكو حرام) كانوا مسلحين براجمات صواريخ مضادة للدبابات، وعاد الجنود بعد ذلك مع تجهيزات عسكرية أقوى، وبدأوا فى إطلاق النار وإحراق المنازل، وفتحوا النيران على الأهالى».
فى سياق منفصل، طالب مسيحيو نيجيريا الحكومة بإعادة بناء 400 كنيسة فى شمال البلاد الذى تقطنه أغلبية سكانية مسلمة، قالوا إنها دمرت خلال هجمات لجماعة «بوكو حرام» المتشددة.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com