قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إن الولايات المتحدة لديها أدلة على استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، لكنه أشار إلى أنه لم يتضح بعد كيف ومتى استخدمت هذه الأسلحة ومن الذي استخدمها.
وأكد أوباما في مؤتمر صحفي الثلاثاء أنه يريد التأكد من الحقائق قبل اتخاذ قرار للرد على ذلك.
وقال إن "هناك بعض الأدلة" حول استخدام أسلحة كيماوية في سوريا، لكنه استطرد بأن هذا تقييم مبدئي يستند إلى معلومات استخباراتية.
وكرر أوباما تصريحه بأن استخدام الأسلحة الكيميائية "سيغير من أصول اللعبة" في المنطقة، لكنه شدد على ضرورة أن يكون المجتمع الدولي على ثقة تامة من هذا التقييم.
وقال أوباما إنه يمتلك خيارات عدة لا يريد الإفصاح عن تفاصيلها مشيرا إلى أنه أمر وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون العام الماضى إعداد خطة عسكرية إذا تم التعامل مع سوريا.
تفجيرا بوسطن
من جهة أخرى، كشف أوباما عن أن السلطات الروسية تعاونت بشكل جيد للغاية مع الولايات المتحدة منذ تفجيري بوسطن، لكنه قال إنه لا تزال هناك بعض الشكوك بين استخبارات البلدين.
ودافع أوباما عن رد فعل مكتب التحقيقات الفيدرالي في مواجهة الانتقادات التي وجهت لمكتب التحقيقات الفيدرالي "اف بي اي" بأنه كان بإمكانه منع وقوع التفجيرين في حال اتخذ إجراءات بناء على التحذيرات التي وردت بشأن أحد المشتبه في تورطهما في الهجوم.
وكانت السلطات الروسية حذرت نظيرتها الأمريكية بشأن نشاط تاميرلان تسارناييف، الذي ينحدر من أصول شيشانية، وبدأ الاف بي اي تحقيقات معه.
وأضاف أوباما "بناء على ما رأيته حتى الآن، فقد أدى اف بي اي مهامه"، مضيفا أن روسيا كانت متعاونة للغاية في التحقيقات التي تلت التفجيرين.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com