وتمضي .. الايام

 

وكل شئ ثابت لا يتغير .. وتمضي الايام .. ويري الناس الحق بأعينهم ويسمعونة بآذانهم .. ولا شئ يتغير .. وكأن الناس قد إستباحت الضلال واعتنقوا الجهل ديناً.. وليس العيب عيب الحق او إختفاء نور الحق ..
 

وإنما هي شدة الظلام الحالك .. التي تمنع الرؤية ..وتغلق الآذان بمتاريس قوية .. يصعب معها الرؤية ..ويموت السمع في حلق الصمت .. ويتوة الطريق من بين اقدام الناس ..ويتسول الناس بسؤال واحد .. اين الطريق .. كيف نصل بمصرنا الي اول الطريق الذي ان سلكنا اولة .. وتحدينا صعابة نصل الي ما يشبة الامان والامان يريح قلب الانسان الذييعشق السلامة لارض مصر .. ولشعب مصر .. متاهات فكرية معقدة يذهب اليها كل محبي مصر ..
 

عندما يفكرون في طرق إصلاح مصر .. وحتي عندما يهتدون الي حلول .. يقفون بها امام جبال الجهل العام حائرين بحلولهم ....
 

وتمضي الايام .. وكل شئ ثابت ..لا يتغير فالجهل لا يلين .. انة قد ترسب عبر قرون من الزمن واصبح عملاق .. يأبي ان ينكسر او يتحطم  .. الحق موجود وهو قوة في حد ذاتة .. ولكن هذة القوة ليست لها أذرع قوية تدمر بها الجهل العام ..وهكذا هو الحق ..
 

دعونا ننزل من فلسفة المقدمات .. وننزل الي شارع الكلام .......
 

لا شك ان دخول الاسلام بمعتقداتة وقرآنة واحاديثة .. وثقافتة ..الي بر الاراضي المصرية .. قد احني بل قسم ظهر مصر  .. واوجد النار التي تلفح  بنارها كل ابناء مصر في يومنا الحالي .. وعلي ما يبدو انها لن تخمد ابدا .. فالمصريون لا يسمحون للحق ان يدخل ولا يفتحون الباب للجهل ان يخرج  ويتواري ... وتمضى الأيام وكل شئ ثابت لا يتغير .. وكأن المصريين يحترقون بنار مضاعفة نار الحق الآكلة ونار الجهل القاتلة .. نار الحق التي تحرق كل ما هو غير حق .. ونار الجهل التي تحرق كل ما هو حق .. ويقف المصريون يتعذبون من هول الحريق والكل ثابت لا يتحرك .. 
 

الكل يدرك ان الاسلاميون بجهلهم .. وبظلام معتقداتهم يدمرون مصر والكل ثابت لا يتحرك .. وتمضي الايام .. السوس ينخر عظام مصر ولا حياة لمن تنادي .. كلام .. وكلام .. وكلام ..واغتصاب وقتل وسرقة ومسلمين يقتلون مسيحيين .. وقضاء ميت لا حياة فية ..
 

ان ما يحدث في مصر تشيب من عنفوانة الآلهة .. والكل يموت في صمت .. لقد إختار المصريون الموت علي ان يدركون من اين كان القوط وكيف سقطنا  .. ونقف .. ولكن هذا المنطق ليس موجود وكأننا ندفع ذنب قد اقترفناة ..  ربما .
 

وتمضي الايام ثقيلة حزينة .. يحترق فيها المفكرون .. ويحترق ايضا من ليس لة فكراً .. الجميع يحترق ويموت ..وفي النهاية سوف تهوي مصر وتذهب مع الزوال .. بسبب مسيحي ومسلم .. بسبب مصري وغير مصري او مصري اسماً ....
 

كلمة لكل المصريين .. انتم وبايديكم .. تحرقون مصر .. روحوا اتكلموا .. واتكلموا ..حتي يموت الجميع .. سوف تموتون بالحسرة حسرة الجهل وغباء الفكر .....

ياريت لما نقول كمان .. الكلام ينفع ولا يشفع .. ويخرجنا من دائرة الموت .