الضباط الملتحون في مؤتمر بالمنيا

قال العقيد احمد شوقي خلال مؤتمر بالمنيا نظمه حزب النور لمساندة الضباط الملحتين نجحنا في تخريج ألفين مجند بقطاعات الامن المركزي حفظه للقرأن وساهمنا في تزويج الغير قادرين وتلقينا رساله من الرئيس بتخفيف اللحي لعودتنا للعمل ورفضناها

 

اضاف الضباط اننا رشحنا مرسي من اجل شعار الاسلام هو الحل بهذه العباره شن الضباط الملتحون هجوما علي مؤسسى الرئاسه بسبب موقفها السلبي من عدم تنفيذ الحكم القضائي الصادر لصالحهم باعادتهم للعمل 

 

وقال الضابط الملتحي محمد سيد الداخليه بها فساد مركب والذقن  وأي مظهر اسلامي تعتبره يهدد الأمن كما أن الداخليه ورغم ان حبيب العادلي في السجن الا ان اسرته يستخدمون سيارات الشرطه ويحرسهم 24 ضابط وفرد بأموال الشعب وكنا نعيش في دوله بوليسيه وكان الحاكم يستبد علي الشعب بأستخدام وزارة الداخليه ليضمن بقاءه في السلطه فالطالب في كلية الشرطه يربي علي أن يتنازل عن حقوقه فكيف بضباط أرتضي أن يتنازل عن حقوقه أن يساعد الأخرين

ونحن لسنا مشايخ ودراويش ومتميزون في عملنا وكلية الشرطه ينفق عليها 50 ميلون والبلد بدون أمن بدليل أحداث الأتحاديه وهناك مفارقه في التعامل مع الامور المتعلقه بالأمن مثل ما تعرض جمال صابر فمرسي أسد علينا ونعامه مع الاخرين ومن العيب أن نواجه تهمة الأخلال بكرامة الداخليه  ويصدر لنا حكمابالعوده للعمل ولا يتم تنفيذه رغم أن قناة التت عادت بحكم قضائي 
 

وقال الضابط محمد سيد لا يوجد قانون يمنع اللحي  كل المرشحين الأسلامين للرئاسه وعدوا بالمساندة وبعد نجاح مرسي الرئيس لم نتمكن من مقابلته ومن العيب أن نواجه ظلما من نظام من المفترض أنه أسلاميا فالداخليه تلعب بديلها والثوره ترجع للخلف ونقول للشعب أنت صاحب جميع المؤسسات 
 

وقال النقيب أحمد البدري الدستور ينص علي أن الشريعه هي مصدر التشريع ومن العيب أن يطبق القانون من يسبون الدين ويمشون وراء النسوان فأهل السنه مضطهدون في كل مكان ونحن تلقينا عروضا كثيره للعمل بالبترول والكهرباء ورفضنا لأننا ندافع عن قضية فأهل السنه نائمون والشيعه قادمون عليهم مستقبلا واهل السنه أخرهم الكلام بمجلس الشعب والشوري وهما شخاليل في يد الأسلاميين ستتنزع وتزول منهم وتبقي السلطه الجهاز التنفيذي الذي يستبعد منه الاسلاميون  
 

وقال النقيب هاني الشاكري اغلب الاحزاب الاسلاميه وقف معنا ماعدا حزب الحريه والعداله ولجائنا للمواطنين لتوصيل الرساله الهامه وهي تطبيق شرع الله