أكد اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن معدلات الجريمة ازدادت بعد انكسار الشرطة في الثامن والعشرين من يناير وقت الثورة، إضافة إلى تدفق العديد من السلاح عبر مخازن ليبيا إلى مصر.
وأضاف إبراهيم، خلال لقائه على قناة "سي بي سي"، مع خيري رمضان، في برنامج "ممكن"، أن هناك العديد من البؤر الإجرامية تم القضاء عليها، حيث وصل العدد إلى 120 بؤرة، مؤكدًا أنه جاري استمرار القضاء على العديد من هذه البؤر، وتعهد بعودة الأمن في أقرب وقت للشارع المصري.
وقال وزير الداخلية، إنه مواطن كباقي المواطنين، ولديه آراء قد تختلف في بعض الأمور مع رؤية النظام القائم، وأعلن استعداده للجلوس مع الجميع؛ خاصة لو كان الهدف تطوير وزارة الداخلية، على حد قوله.
ونفى إبراهيم تسليم أية مستندات أو وثائق تخص أمن الدولة لخيرت الشاطر، نائب مرشد جماعة الإخوان المسلمين، وتابع: "والله نحن جهاز وطني، ولابد من وجود استقلالية لجهاز الشرطة؛ خاصة أنه لا يقبل أن يتدخل أحد في عمل الوزارة".
وأكد اللواء محمد إبراهيم، أن أجهزة الأمن لم تجد أية مستندات في قطاع السجون تدل على وجود الرئيس محمد مرسي في سجن وادي النطرون أثناء الثورة.
وعن عودة الجماهير للملاعب مرة أخرى، أكد إبراهيم أن شباب "الأولتراس" جميعهم بمثابة أولاده، وتابع: "إن هذا التوقيت الحالي لا يسمح لعودة الجماهير"، مناشدًا الجميع بالالتزام بالروح الرياضية.
واختتم: "سأستقيل عندما أشعر أنني عاجز عن تقديم ما هو جديد للوزارة، أو عجزي عن حل المشكلات"، وشدد على رفضه لعودة الضباط الملتحين للعمل؛ خاصة إنهم ارتضوا بقواعد الانضمام لجهاز الشرطة، على حد قوله، مضيفًا أن هناك بعض التيارات السياسية تستغل هذه القضية لصالحها، وتابع: "لن أسمح بدخول ضابط ملتحٍ الوزارة".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com