جاء اختيار الدكتور محمد مرسى وجماعة الإخوان المسلمين، للدكتور علاء عبد العزيز ليصبح وزيرًا للثقافة ليمثل صدمة كبيرة جدًا فى أوساط المثقفين بمختلف توجهاتهم.
«مقال» يدافع عن «مرسى» و«الإخوان» كان هو جواز المرور الذى استخدمه «عبد العزيز» ليصبح وزيرًا للثقافة فى حكومة هشام قنديل «المعدلة».
لكن «يا فرحة ما تمت» فلم يكد يهنأ عبد العزيز بكرسى الوزارة إلا وبدأت الفضائح تلاحقه.. لكنها فضائح من النوع الثقيل جدًا.
تخيلوا وزير الثقافة الجديد، بات متهمًا بفضيحة جنسية مع إحدى الطالبات فى أكاديمية الفنون.
فوفقًا للمعلومات المتاحة فإن عبد العزيز تحرش بإحدى الطالبات بالأكاديمية فى بداية قصته معها وتحول الأمر بعد ذلك إلى حديث جنسى كامل عبر برامج المحادثة المختلفة التى كان على رأسها رسائل نصية متبادلة بين الوزير والطالبة على «فيس بوك» أقل ما توصف به هذه الرسائل أنها عبارة عن ممارسة للجنس عبر الإنترنت.
وأقل ما يوصف به أصحاب هذه الرسائل أنهم لم يقرأوا كتابًا واحدًا قبل ذلك، فلو قرأوا ما كانت خرجت هذه الألفاظ منهم.
«فيتو» حصلت على الرسائل المتبادلة بين وزير الثقافة الجديد الذى اختاره نظام الإخوان الذى ينادى بتطبيق شرع الله وإحدى الطالبات بأكاديمية الفنون، ونظرًا لما تحويه هذه الرسائل من ألفاظ لا تتحملها النفس البشرية فإننا سنحاول قدر الإمكان ألا نظهر الكلام الجنسى الصريح على الرغم من كثرته.
ما حصلت عليه «فيتو» هو عبارة عن "CD" للفضيحة الجنسية لوزير الثقافة الجديد، لن نستطيع بالطبع عرض كافة تفاصيله، خاصة وأن الوزير المثقف قال كلامًا لا يصح أن يقال ولو من «عربجي»، إضافة إلى أن الطالبة أرسلت له صورًا عارية لكل جسدها خاصة مناطق الإثارة بهذا الجسد.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com