كتب أسامة نصحي – فيينا
تزايدت في النمسا ظاهرة المطبوعات التي توزع في الشوارع ووسائل المواصلات العامة وتدعو إلى الإسلام وتنتقد العقيدة المسيحية دون أي قيود من الدولة.
وقال المترجم المصري بوزارة الداخلية النمساوية "سمير رى" للأقباط متحدون في فيينا أن المفاجأة أن هذه المطبوعات مكتوب عليها برعاية ودعم وزارة الداخلية النمساوية والكنيسة الكاثوليكية .
وأشار سمير إلى أن الإلحاد في أوروبا لا يجب أن يصل إلى هذا الحد أن ترعى الكنيسة الكاثوليكية مطبوعات تنال من العقيدة المسيحية وتروج لعقيدة أخرى .
وطالب سمير بابا الفاتيكان الجديد فرنسيس الاول ورئيس أساقفة النمسا شونبرن بالتصدى لهذه الظاهرة الخطيرة مع كفالة حرية الاعتقاد للمسلمين دون النيل من العقائد الأخرى، ومنع استخدام أموال الدولة في هذه الإغراض .
وقال رى أنه لا غبار على حق الآخرين في التعريف بدينهم في أوروبا، ولكن هذه الكتب تتضمن مضامين خطيرة أكبر من التعريف بالدين ومنها الجهاد ورفض القيم الأوروبية والدعوة لتغيير المجتمعات بالقوة .
وقال هناك حالة من عدم الوعي بخطورة الموقف من قبل السياسيين في النمسا .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com