بقلم : بطرس حكيم
انتبه ارجوك لاتفعل –انه سما قاتل مهما كانت قناعتي وتفاهتي او سفاهتي –في الحقيقه هي مقوله مضلله اي ان كان قائلها –فرد او تيار باكمله –اتمني ان لا يكون لها وجود او اثار لان ذلك قتل للطفوله الجميله قتل للبراءه والحب والجمال وانتظار ا لمستقبل يخيم عليه السواد مثل الذي نعيشه الان في ظل الاخوان بل هي ابتلاع للحياه ولكن الحياه سوف تبتلعه ولكن كم سيكلفنا هذا من عرق ومال ودماء علي طريق النور - ولااخفي عليك سرا ان قائل هذه العباره هو رئيسنا الهمام وحتي ان اختزلت من سياقها وهي ليس لها سياق اخر سوي ارضعوا اطفالكم الكراهيه.
ارجوك لاتفعل ولكنه حدث وفعلوا والنتيجه هذا الحصاد من الفقر والجهل والمرض وشخصيه غير سويه غير فرحه غير محبه ولاتقبل الاخر رغم ان الله خلقنا يحب كل مننا الاخر السود يحبون البييض وهم يحبوننا ونحن نحب الشقراوات لكنهم يخالفون الناموس الطبيعي للحياه ويقولوا ارضعوا اطفالكم الكراهيه وهي تتضمن ايضا الحقد والحسد والقتل والشر وحب الدماء ورؤيتها لكي يصبح عالمنا كمانحن فيه الان لا امن ولا امان لاحب ولاحنان لنصل الي مرحله التشرد والتشرذم انها قمه الهدف الذي يصبوا اليه اصحاب المشروع الوهمي للنهضه او اليمين المتطرف كما يحلو لي ان اسميه وكتسميته الحقيقيه في عالم السياسه –
لانه سوف يخترق طريقه بسرعه للوصول الي هدفه حينما يزرع الكراهيه وقد القي بذارها منذ سنوات كثيره وطويله ومريره من يطلق عليهم العلماء او رجال الدين وسقوها ايضا بدماء امتصوها بانيابهم لكي يرووا بذار الكراهيه هذه ولم ينتبه لهذا المجتمع لانها كانت ايضا مستوره ومبثوره تحت تربه الدين مغطاه بعباءه كلام الله –وهذا هو المشروع الذي يطلق عليه المشروع الديني الا وهو زرع الكراهيه في ارض الموت ورضاعه الكراهيه للاطفال تري ماذا سوف نحصد من هذه الارض التي زرعت فيها الكراهيه سوي الحقد والكراهيه والموت وتري من سيكون الفعله الحقيقون فيها غير هؤلاء الذين رضعوا الكراهيه لانهم الاجدر بحصاد هذه الثمار -
اننا لم نصدق ولم ننتبه لهذا منذ زمن حينما اراد هذا السرطان ان يخترق بلدنا وفرح بعض المستفيدين بالفرز الطاشفي الذي بدء اولا تمييز يهودي ويليه مسيحي وبعد ذلك مسلم وهو مايحدث الان وتاكد ان هذا التمييز سوف يصلك ويجعلك غير كامل المواطنه وربما غير كامل الاهليه فلا ترضاه لغيرك ارجوك لانك سوف تكون ضحيته لابد ان يكون الوطن والحب والخير للجميع نريد عالم سعيد يملاؤه الحب والسلام –ان ايامنا قصيره علي الارض حتي وان طالت ولكن حسن ختامها ان نقول انه امضي ايام حياته بسلام وهذا مااتمناه لي ولك –اننا لانريد عالمنا وكانه بعد حرب طاحنه انما نريده الماء والخضره والوجه الحسن
ازرعوا الحب تحصدوا الحياه ازرعوا الخير تجنوا ثماره والذين يزرعون بالدموع يحصدون بالابتهاج
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com