خاص الاقباط متحدون
أكد السيد بهاء أنور محمد، مدير مركز مصر الفاطمية لحقوق الإنسان أن هناك جهات سيادية تعيث في مصر فسادا و خرابا و دمارا و أن بعض المنتمين لهذه الجهات كونوا تنظيمات خاصة مسلحة و مدربة أفضل تدريب و شكلوا جيشا ضخما من البلطجية و المسجلين خطر لا تعرف عنهم بقية الأجهزة شئ و أنهم على اتصال بجماعات إرهابية و ضباط في أجهزة أمنية خارجية و أنهم يمتلكون اقتصاد ضخما يقدر بالمليارات و يعملون في تجارة السلاح و الآثار و يمتلكون عددا ضخما من كبرى الشركات في مصر و أكد السيد بهاء أنور أن هؤلاء الخونة استخدموا هؤلاء البلطجية في مهاجمة مقرات الأحزاب كالوفد و إحراق حزب غد الثورة قبل الثورة و بعدها و هاجموا مقر جريدة الوطن و أنهم اختطفوا و قتلوا ناشطين سياسيين و أنهم هم من دبروا حادث تسمم الأزهر و حادث رفح و مذبحة بورسعيد و ماسبيرو ،حيث أنهم الجهة الوحيدة التي تمتلك قناصة مدربين و تستطيع الوصول إلى أي مكان في مصر بسهولة و أنهم وراء معظم أحداث الفتنة الطائفية بمصر و الهجوم على الكنائس و هم من يعتدي على رموز المعارضة و الإخوان في نفس الوقت لكي يشك كل طرف في الآخر و أنهم يتتبعون رموز المعارضة في الخارج و يقومون بإيقاعهم في المشاكل بالتعاون السري مع ضباط خونة في هذه الدول و أنهم هم من نفذوا الاعتداء على سيارة أعضاء حزب الوسط و يقومون بشغل الرأي العام بقضايا فرعية و تافهة و إحراق عشرات المصانع و يقومون بفصل النشطاء السياسيين من وظائفهم بطرق مباشرة و غير مباشرة و مضايقتهم في العمل.
و طالب السيد بهاء أنور الإخوان و المعارضة باليقظة و الإنتباه لمؤامرات هؤلاء الخونة كما طالب الجهات الأمنية بكشف غموض كل هذه الحوادث فلا يعقل أن تقيد كل هذه الحوادث ضد مجهول
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com