كشف عبدالرحيم علي، مدير المركز العربي للبحوث والدراسات، أن أحمد ابو شيته، الذي يريد خاطفي جنود سيناء الإفراج عنه لتحرير الجنود، كان يصدر لإسرائيل النساء الروس والمخدرات، وهو مسجل خطر جنائي، قبل أن يلتقطه كمال علام زعيم تنظيم التوحيد والجهاد الذي أسسه خالد مساعد عام 2002 ، مضيفاً أنه في مقتبل الثلاثينات، وتم الحكم عليه بالمؤبد في الاعتداء على قسم ثان العريش وقتل 2 من ضباط الشرطة والجيش.
وأضاف علي، عبر مداخلة هاتفية على برنامج "هنا العاصمة"، أن الخطير في أمر قضية اختطاف الجنود المصريين أن القرار السياسي بالإفراج عن الجنود وتحريرهم لم يصدر بعد، رغم تحديد أجهزة الأمن والاستخبارات موقع المختطفين، مؤكدا أن القرار يجب أن يكون سياسيا، والوقت ليس في صالح الجميع.
وقال أن المسئول عن عملية خطف الجنود والتفاوض مع المسئولين المصريين هو ممتاز دغمش الصديق الشخصي لخيرت الشاطر، المطلوب في 7 قضايا إرهاب في مصر من بينهما تفجيرات كنيسة القديسين، وهو رجل حماس الاول وساهم في عملية اختطاف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والذي دخل إلى مصر بشكل رسمي مرتين خلال 3 اشهر، مضيفاً أنه فاوض عدد من المسؤولين عليهم واقترح 12 شرطا لم يوافق المسؤولين إلا على 3 منها فقط.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com