علن مصدر رسمي تونسي أن الشرطة فككت يوم 16 مايو الحالي بمعتمدية حفوز من ولاية القيروان "خلية إرهابية" خططت لتنفيذ هجمات ضد عناصر في جهازي الأمن والجيش.
وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، في مؤتمر صحفي، "فككنا خلية إرهابية في حفوز وأوقفنا شابا (23 عاما) وحجزنا لديه ثلاثة مسدسات وذخيرة، ووسائل لصنع المتفجرات، وخرائط، ولا نزال نلاحق اثنين آخرين".
ولفت إلى أن الشرطة عثرت لدى الشاب الموقوف على شارة رتبة عسكرية لنقيب بجهاز الأمن العام التونسي "معزول منذ مدة".
وأعلن التلفزيون الرسمي التونسي أن الموقوف "متشدد ديني" وأنه "اعترف" بانتمائه إلى جماعة "أنصار الشريعة" المتشددة الموالية لتنظيم القاعدة، وبتخطيطه لمهاجمة مقرات أمنية وعسكرية.
ونقل عن مصدر أمني بالقيروان، أن الشرطة صادرت لدى الشاب "كتب تنظيمات جهادية خاصة بكيفية صنع المتفجرات (والتحكم فيها عن بعد) عبر الهواتف النقالة، وخرائط تمثل أهدافا (أمنية وعسكرية) في البلاد التونسية ومكونات لصنع عبوات ناسفة".
وحذر الناطق باسم وزارة الداخلية من استهداف الأمنيين أو العسكريين في بلاده، منبها إلى أن جهاز الأمن في تونس "قوي وقادر على التصدي لكل مظاهر التعدي على القانون والتعالي على الدولة".
وقال إن متشددين دينيين "ذبحوا" في الثاني من مايو الحالي ضابط شرطة في جبل جلود جنوب العاصمة تونس و"نكلوا" بجثته بناء على "فتوى" استصدروها من "إمام" مسجد متطرف. وأضاف "وقع ذبحه مثل الخروف".
وأشار إلى أن مثل هذه الجرائم "لن تحط من معنويات رجال الأمن في تونس".
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com