اللواء عماد عبدالعاطي عرض عليّ مليون جنيه و10 آلاف شهريًا كي أعتبر زوجي شهيد
قالت دعاء رشاد، زوجة الرائد محمد الجوهري المختطف منذ فبراير 2011، إنها متأكدة وعلى يقين أن زوجها وزملاءه المختطفين مازالوا على قيد الحياة، وموجودين في سجون تابعة لحركة حماس.
وأضافت رشاد، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "القاهرة اليوم"، "أنا أكتر إنسانة اتمرمطت في القضية دي"، مشيرة إلى أنها تفقدت السيارة التي كان بها زوجها وزملاؤه المختفون من عام 2011، ولم تجد بها أية آثار للدماء أو طلقات رصاص، مضيفة "المباحث وجدت آثار دماء بسيطة، أكد الطب الشرعي أنها دماء غير آدمية".
وقالت إن سلامة أبو مرزوق، المتحدث باسم حركة "حماس"، قال إن الضباط وأمين الشرطة قتلوا، وتم دفنهم في سيناء، لكنها نفت ذلك قائلة: "أقسم بالله أن زوجي مازال على قيد الحياة، والدليل أن الوزارة تصرف لنا مرتبات بحوافز كاملة".
وتابعت: إن حركة حماس هي القائد والمشرف على الجماعات الجهادية والتكفيرية المتطرفة في سيناء، مشيرة إلى أن وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، قال لها يوم 18 مارس الماضي، إن حركة حماس هي التي اختطفت الضباط الثلاثة وأمين الشرطة.
وأضافت، أن جميع وزراء الداخلية بعد الثورة، وهم محمود وجدي، ومنصور العيسوي، ومحمد إبراهيم، وأحمد جمال الدين، والوزير الحالي، أكدوا لها أن حماس هي التي اختطفت الضباط، إضافة إلى أن مسؤولين كبار من جهاز المخابرات العامة أكدوا لها نفس المعلومة.
وِأشارت زوجة الضابط، إلى أنها التقت الرئيس محمد مرسي، وأبلغها أنه لم يكن يعرف بقضية اختطاف زوجها، مشيرة إلى أنها أخبرته أن حماس هي وراء اختطاف الضباط الأربعة، فرد الرئيس، بعد أن لاحظت عليه توترًا: "استحالة تكون حماس اختطفتهم، هاتيلي دليل على ده وأنا ابعت الجيش يدكها".
وقالت: تواصل معي اللواء عماد عبدالعاطي من إدارة الإعلام والعلاقات العامة بوزارة الداخلية، وعرض عليّ مبلغ مليون جنيه ومرتب شهري 10 آلاف جنيه، مقابل تقديم طلب بأن يتم تحويل زوجي إلى شهيد".
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com