بطرس حكيم
خلصت لعبه العسكر والحراميه ووشك للحيط وقفاك لي في حاله مخزيه لقد اطلق سراح الارهابين وعاد الجنود الي مطار الماظه ونزل الرئيس والسيسي وقنديل واللواءات والكفاءات الي ترمك الطياره وهو ممر الهبوط حبث انني كنت احد افراد القوات الجويه بالماظه –انتظارا لهم واستقبالهم في حاله من الزهو والفرح والفخر والبطوله والقوه وانا لااري هذا بل اري ان هذا المشهد اضاف الي صوره ضعف الدوله مشهدا اخر .
لا اعرف ماذا اقول سوي انه اما هذه البلد دقه عصافير او انا مجنون حينما اشاهذ هذا المشهد الهزلي
اننا هنا امام جريمه والجريمه لها ثلاث اركان جاني ومجني عليه واداه الجريمه ويشملهم القانون بعدله
وهنا لانعرف سوي المجني عليه فماذا عن الجاني لانعرف ماهي العقوبه التي سوف تقع عليه لاندري
هل هناك رادع لمن تسول له نفسه القيام بجريمه اخري -
هل انتهت الجريمه برجوع الجنود لايوجد حق لهم لدي الدوله وهل الدوله ليس لها حق عند المجرمين هل كان هذا عن طريق جلسه عرفيه مثل التي تتم مع الاقباط بانه لاعقاب ولا قانون لمن يفعل جرما
وهذه المعاناه التي نعانيها بكل معانيها هي نتاج قرارات الرئيس مرسي الذي افرج عن كل المجرمين من الاهل والعشيره وهم كثر وهاهم يعاودون اجرامهم في حق البلد وفي حق الشعب ومن يعيد لنا حقوقنا هذه من الاجرام والمهانه واهتزاز صوره الدوله امام العالم -
من لايستطيع ان يحمي جنوده فكيف يحمي سياحها وهل سياتي سائحا اي ان كان الا اذا كان مضحيا بحياته او يشعر انه يريد الانتحار او ان حياته ليست ثمينه عنده اننا امام نظام ان لم يرحمنا الله سوف يكون مقبره لمصر بعد ان كانت مقبره للغزاه
هذا النظام الذي يساوي رئيسه بين الجاني والمجني عليه والخاطف والمخطوف في الا تراق قطره دم واحده من هؤلاء وتلك ويترجي الارهابيين الذين لديهم سلاح بان يعيدوا سلاحهم للدوله بدون حسم وبدون اداره وبدون خطه للنهوض بالبلد ومازل التفاوض مستمرا مع كل مجرم ونحن تحت امر هؤلاء الذين يلعبون بمقدرات الوطن
-
هل لنا ان نعرف من الذي خطف الجنود ولماذا وكيف اطلق سراحهم هل يحق لنا ان نحزن علي وطنا من اجل ان يفرح قريبا بدلا من فرح مخزي ليس له دلاله
اننا وطنا بلا خطه ولا حتي خطه تهريج مثل التي قال عليها مبارك يوم قتل سياح الاقصر من ارض العمليات اخشي ان لا يكون لنا لا وطنا ولا خطه بل يكون لنا خطا – علي غرار خط الصعيد-
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com