كشف محب يونس القيادي بحركة "تمرد"، أن الحملة حاليا تقوم بوضع ميثاق يضم الرؤية العامة للحركة، مشيرا إلى أن الحملة ستقوم بطرح مرشح مدني واحد للرئاسة بالانتخابات المقبلة، وعلى كل حزب سيوقع على هذا الميثاق الالتزام بدعم هذا المرشح.
وأشار يونس خلال المؤتمر الصحفي لتدشين المقر الرسمي لحملة تمرد بالإسكندرية، بحضور عدد من مسئولى الحملة المركزية بالقاهرة، وممثلى الحملة بالإسكندرية، إلى أن الحملة تسير في طريقين: الأول جمع التوقيعات على بيان لسحب الثقة من مرسي، والثاني: الدعوة للمشاركة يوم 30 يونيو في القاهرة، لإعلان أن الشعب المصري سحب الثقة بالفعل من نظام مرسي، والاعتصام هناك إلى حين سحب الثقة من مرسي والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة-بحسب قوله-.
وواصل قائلا: من هنا من الإسكندرية نعلن خبرا لأول مرة وهو أن يوم 30 يونيو سيأتي كل الشعب المصري ومعه كارت أحمر، والذي يعني أن الرئيس محمد مرسي ليس له شرعية وندعو جميع المؤسسات بعدم التعامل معه- بحسب قوله-.
وأكد يونس، أن حملة تمرد هي تتويج للثورة المصرية من أجل العمل على تحقيق جميع مطالبها التي قامت من أجلها.
وأضاف يونس: أن من حق أي مواطن أيا كان انتماؤه السياسي، أن يطلب استمارة تمرد للتوقيع عليها، وقال ساخرا: "ولو بكره محمد مرسي طلب استمارة تمرد، سنعطيها له ليوقعها"-بحسب تعبيره-.
وعن سؤال حول الخلافات والصراعات بين القوى السياسية المشاركة في الحملة، أكد أن هذا الكلام ليس على أجندة الحملة، موضحا أنها لن تسمح لوجود خلافات أو داخلها مضيفا أن الحملة تعمل على توحيد القوى السياسية ولن تسمح لأحد بعطيل هدفها.
وأشار محمد عبد العزيز -أحد مؤسسي الحملة- إلى أن هناك أعضاء بجماعة "الإخوان المسلمون"، يجمعون توقيعات للحملة من المواطنين ويقومون بحرق تلك التوكيلات معتمدين على أن من يوقع مرة لن يوقع مرة أخرى، داعيا من يقوم بالتوقيع أن يوقع مرة أخرى، مشيرا إلى أن أجهزة الكمبيوتر التي ستوضع عليها تلك التوكيلات ستقوم بحذف أرقام الرقم القومي المكررة.
وأكد عبد العزيز أن حملة تمرد حملة تجمع المصريين لا تفرقهم، وهي جاءت من أجل توحيد المصريين على هدف واحد سحب الثقة من مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
ودعا عبد العزيز كل القوى السياسية الى نسيان كل خلافاتها والتوحد من أجل إنجاح الحملة مؤكدا أن هدفهم بتلك الحملة نقل الثورة من الميادين الى كل الشوارع والأماكن المنسية في مصر.
وعن تدشين مقر جديد للحملة بالإسكندرية اليوم، أكد عبد العزيز أن هذا المقر للحمله هو المقر المركزي للحملة، كذلك ستكون كل مقرات الأحزاب والقوى السياسية بالإسكندرية هي مقرات للحملة ومسئولة عن جمع التوكيلات لسحب الثقة من مرسي.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com