المكتب الإداري للإخوان: تعيين "عثمان" وكيلا للأوقاف ببني سويف ليس لانتمائه للجماعة
أكد الشيخ محمود القلعاوي، عضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وإمام وخطيب مسجد النور المحمدي بوزارة الأوقاف المصرية، أن طريقة اختيار وكلاء الوزارة الجدد بوزارة الأوقاف تمت بحيادية كاملة، موضحا أنه تم النظر في سيرتهم الذاتية وكذلك اختبارهم إداريا وعلميا وغير ذلك من الأمور التي تكشف عن قدرات المتقدم .
وتعجب القلعاوي من الحملة التي تشن ضد الدكتور محمد إبراهيم عثمان بعد صدور قرار تعيينه وكيلاً لمديرية أوقاف بني سويف، مشيرا إلى أن البعض يقول في حجته الرافض بها الدكتور "كيف يكون إمامي وأنا كنت إمامه؟ أي في الصلاة"، ولا أعرف أي مستند شرعى يستند عليه فى هذا الحجة.
"عثمان" حاصل على الليسانس والدكتوراه ومارس الدعوة قولا وفعلا
وتابع إن الدكتور من أسرة تعرف بالعلم والصلاح، وقضى وقته في البحث في بطون أمهات الكتب، وحاصل على الدكتوراه بمرتبة الشرف عام 2009 من كلية دار العلوم في موضوع يربط بين اللغة والشريعة بعنوان "قرينة الربط في سنن النسائي" وأنصح كل من لا يعرف الدكتور أن يقرأ سيرته.
ودعا القلعاوي جميع الأئمة إلى البعد عن المصالح الشخصية وخلع كل العباءات إلا عباءة الأزهر الشريف، لجعل الهدف بناء الوطن ومحاربة الفساد والنهوض برسالة المسجد الذي هو أصل وظيفة الإمام.
من جهته، أكد هلال نصر، المتحدث الإعلامي باسم المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين ببني سويف، أنه بالإشارة لبعض ما نشر حول قرار تعيين الدكتور محمد إبراهيم عثمان وكيلا لوزارة الأوقاف ببني سويف ضمن ثلاثة عشر وكيلا جديدا للوزارة، لكونه، كما زعم البعض، استمرارا لمسلسل الأخونة في بني سويف، فنؤكد على أن قرار التعيين جاء بناءً على مسابقة تمت بين العديد من المترشحين وفقا للقواعد والقوانين المنظمة لتولي هذه المهمة، واجتاز الدكتور محمد هذه الاختبارات بكفاءة وبالتالي استحق هذا الترشح بعد تطابق كافة الشروط والقواعد عليه، وليس لانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين، حيث إن القانون 5 لسنة 1993 أفسح المجال لتولي منصب وكيل الوزارة من خارج الوزارات بشرط توافر خبرة 18 سنة والحصول على مؤهل مناسب، والجدير بالذكر أن الدكتور محمد حاصل على ليسانس العلوم الإسلامية واللغة العربية بدار العلوم سنة 1994، كما أنه حاصل على درجة الدكتوراه سنة 2009 عن العلاقة بين الشريعة الإسلامية واللغة العربية، كما أنه مارس الدعوة إلى الله قولا وفعلا منذ فترة طويلة خطيبا في المساجد وواعظا في الدروس والخواطر، ومربيا لمجموعات الشباب، وحافظا لكتاب الله ومدرسا بمعهد الثقافة الإسلامية بمعهد الدعاة بمديرية أوقاف بني سويف.
كما أن انتماءه لأسرة عريقة في العلم الشرعي والدعوة وفرا له تربية دعوية وإسلامية طيبة منذ نشأته الأولى، حيث إن والده الدكتور إبراهيم عثمان أحد علماء الأزهر المعدودين في الفقه الإسلامي ومن أئمة الدعاة ببني سويف .
وختم البيان: "نهيب بجموع الأئمة أن يلتفوا حول هذا الاختيار الطيب إعلاءً لمصلحة المديرية والوطن كله في هذا الظرف الدقيق، وتطيبقا لما تعلموه من الرسول الكريم، وألا نتوقف عند ما يثيره البعض من ادعاءات زائفة أو مغرضة هدفها إثارة البلبلة، وندعو الله أن يوفقه لحسن الدعوة ورعاية شؤون الدعاة في بني سويف، على حد تعبير البيان.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com