أكد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في اجتماعه برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن الارتباط الذى تم بين مثليين في باريس بفرنسا وهما يدعيان الإسلام وأن أحدهما يتولى إمامة أحد المساجد هناك محرم شرعا ومخالف لما هو معلوم من الدين بالضرورة بنص الكتاب والسنة.
كما أكد المجمع أنه لا زواج بين المثليين سواء أكان رجلين أو امرأتين وأن هذا لارتباط بين المثليين محرم قطعا في جميع الأديان، كما أنه مخالف لجميع القيم والأخلاق وللفطرة الإنسانية التي فطر الناس عليها وأنه يخالف الذوق العام والاجتماع البشري عبر العصور.
وحذر المجمع - في بيان لأمينه العام الشيخ على عبد الباقي اليوم - سائر المسلمين في العالم بأن ما يفعله هؤلاء الشواذ محرم شرعا ومن ادعائهما أن هذا الارتباط الشاذ زواج لم يحرم في قرآن ولا في سنة، وأن أحدهما يتولى إمامة أحد المساجد هناك.
وشدد المجمع على المسلمين في بقاع الأرض أن الصلاة باطلة غير صحيحة خلف من يعتقد ذلك المحرم أو يحله أو يجاهر بفعله أو يستحسنه، مناشدا المسلمين أن لا يصلوا خلف هؤلاء وأن يرفضوا هذه السلوكيات الشاذة والظواهر الخبيثة الشائنة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com