قال حزب "الحرية والعدالة"، الذراع السياسي للإخوان المسلمين في مصر إنه يحترم رغبات كثير من قيادات المعارضة في أن تكون حواراته معها سريَّة.
وقال المستشار الإعلامي لحزب "الحرية والعدالة" مراد علي إن "قيادات الحزب تحترم اتفاقاتها، وتحترم رغبات كثير من القيادات السياسية المعارضة التي تطلب أن تكون اللقاءات الحوارية سرية، وألا يعلن عنها، ولا عما يدور بها".
وأضاف علي "نحن نتفهّم ظروف هذه القيادات والضغوط التي يتعرّضون لها، وفي ذات الوقت كل ما يهمنا هو أن تكون قنوات الاتصال مفتوحة، وأن نتبادل معهم وجهات النظر في أمور الوطن".
ولفت إلى أن حزب "الحرية والعدالة" يُفضِّل أن تكون اللقاءات مع المعارضة علنية، وجماعية، و"لكن عندما تُصر الأطراف الأخرى على سريتها فنحن نحترم طلباتهم، ونلتزم بما تعهدنا لهم به حتى وإن لم يلتزموا هم بذلك"، مشيراً إلى أن قيادات الحزب منفتحة على الجميع وأن حواراتها مع قيادات المعارضة "لم ولن تنقطع فنحن حريصون على الاستفادة من كافة الخبرات وعلى الاستماع لكافة وجهات النظر".
وكانت تقارير صحافية تحدّثت عن "لقاء سريّ" بين عضو "جبهة الإنقاذ الوطني" أكبر تجمع للمعارضة المدنية في مصر عمرو موسى، ونائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، عُقد مساء الأربعاء الفائت، بمنزل السياسي أيمن نور.
وأدّى هذا الأمر إلى حدوث لغط كبير على الساحة السياسية، حيث إلى نكر نور حصول اللقاء، بينما أكد موسى أن اللقاء لم يكن رسمياً، وإنما دعوة على عشاء حضرها بصفته الشخصية وليس ممثلاً لجبهة الإنقاذ الوطني، فيما أشار عدد من قادة الجبهة أن هناك قراراً اتُخذ قبل 4 أشهر بعدم الاستجابة نهائياً لدعوات الحوار مع رئاسة الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com