نشطاء: إخلاء سبيل نجلي مبارك يثبت أن الغرض من تعيين النائب العام حبس الثوار لا إعادة المحاكمات

الوطن كتب : عمرو حامد | 2013-06-10 16:26:54

6 أبريل: تقارير لجنة تقصي الحقائق ونيابة الثورة كانت مجرد فرقعة إعلامية

أشعل قرار المحكمة بإخلاء سبيل نجلي الرئيس السابق علاء وجمال مبارك، بعد انقضاء مدة الحبس الاحتياطي غضب النشطاء السياسيين، الذين أكدوا أن قرار الإفراج يعني أن الغرض من تعيين النائب العام طلعت عبدالله لم يكن إعادة محاكمات النظام السابق، وإنما كان لحبس الثوار ومعارضي النظام الحالي فقط.

وأكد المهندس خالد المصري، المتحدث باسم حركة 6 أبريل، أن إخلاء سبيل نجلي الرئيس استمرار للمسار القانوني الخاطئ الذي سارت فيه محاكمات مبارك وأسرته ورموز النظام السابق من البداية، ويكشف أن تعيين النائب العام طلعت عبد الله لم يأت بجديد في المحاكمات كما ادعي الرئيس في الإعلان الدستوري، وأن تقارير لجنة تقصي الحقائق ونيابة الثورة كانت مجرد فرقعة إعلامية.

وأكد حمادة الكاشف، عضو المكتب التنفيذي لاتحاد شباب الثورة، أن قرار إخلاء السبيل يؤكد أن نظام الإخوان لا يفرق معه كثيرا محاكمة مبارك ورموز نظامه، لكنه يعقد الصفقات معه، ويؤكد أن الإعلان الدستوري الذي أصدره الرئيس في نوفمبر الماضي لتعيين النائب العام التابع لتنظيم الإخوان كان هدفه إلقاء الثوار داخل السجون بدلا من إعادة محاكمات النظام السابق، التي تسير في نفس الطريق الذي كانت تسير فيه خلال فترة حكم المجلس العسكري.

وقال هيثم الشواف، منسق تحالف القوى الثورية، إن القرار بمثابة حلقة جديدة في مسلسل براءات النظام السابق من قتل المتظاهرين، ويكشف كذب وعود الرئيس وجماعة الإخوان بشأن دماء الشهداء "التي في رقبتهم" وادعائهم أن تعيين النائب العام كان بهدف إعادة المحاكمات، مشيرا إلى أن جماعة الإخوان لا تهتم إلا بالسيطرة علي السلطة فقط، ولا يفرق معها محاكمة النظام السابق، مؤكدا أنه في عهد النائب العام وجماعته دخل الثوار السجون وخرج المجرمون منها.

المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع