كتب : يسي حنا
قال الدكتور فريدي البياضي عضو مجلس الشورى أن شباب ماسبيرو ليسوا متطرفين ، كما يتحدث "عبد الماجد " والمفترض أن يكون آخر من يتكلم عن التطرف لأنi من المؤكد شعورة بالحنين لأيام الإرهاب ،مؤكداً أن الشباب المصري من مسيحيين و مسلمين لن يهابون الموت في سبيل الوطن.
كما أكد " البياضي" بان هؤلاء الشباب ليس هم من تلطخت أيديهم بدماء المصريين و لم يحلوا دماء بني وطنهم ، مشيراً إلي أن الكنيسة لا تحرض و لا تتدخل في حشد المعارضة ليقودوا "حملة تمرد" ، حيث أن القائمين عليها هم شباب مصري وطني ، وليس كما يزعم من اتهامات مبنية علي أساس الدين والعقيدة بان الاقباط والمتطرفين والشيوعيين هم الداعمين لها فالعقيدة ليس لها علاقة بالامور السياسية .
و أضاف " البياضي " في بيان له اليوم الثلاثاء ، أنه يشجع المواطنين علي التعبير عن رأيه بطريقة سلمية و كل من يمارس الإرهاب أو يحاول إراقة دماء المتظاهرين سيكون مصيره أسوء من مصير مجرمي موقعة الجمل .
و أشار ألي أن تلك الايام نتذكر الجميع بيوم اغتيال شهيد الكلمة فرج فودة ، وأنه علي كل إرهابي ممن أغتالوا فوده سيكون مصيرهم مزبلة التاريخ بينما بقي أسم فرج فوده يزداد شهرة كل عام.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com