كشفت هيئة المحامين بالحق المدنى فى قضية اقتحام السجون والمتعلقة بتهريب المتهمين خلال ثورة 25 يناير 2011، التى تتكون من «عاصم قنديل ومحمد عبدالوهاب وعبدالحميد سعد وعبدالقادر هاشم»، عن أن اقتحام السجون، خصوصاً منطقة سجون وادى النطرون وتحديدا سجن رقم 2 الذى كان يضم عدداً كبيراً من قيادات الإخوان، جرى «وفقاً لخطة ممنهجة».
وقال عاصم قنديل، خلال المؤتمر الصحفى الذى نظمته الجمعية الوطنية للتغيير أمام محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية أمس: إن المحكمة أقرت فى جلستها السرية المنعقدة الأحد الماضى بأن عناصر منظمة ومسلحة من حركة حماس والمقاومة فى غزة هى التى اقتحمت هذه السجون وفق شهادات 4 قيادات من جهاز أمن الدولة السابق، واللواء محمود وجدى، وزير الداخلية الأسبق، الذى أكد أنه أثناء إدارته للوزارة طلبت منه القيادة السياسية آنذاك الكف عن البحث عن مجموعة «34 الإخوانية» التى هربت خلال أحداث ثورة يناير.
وأضاف الوزير للمحكمة -على حد تعبير «قنديل»- أنه وجد أن عدداً من القيادات السياسية المسئولة عن إدارة البلاد تستضيف بعض القيادات من مجموعة «34» التى هربت أثناء أحداث يناير، مشيرا إلى أنه كان لديه تعليمات لتهدئة الأجواء، خصوصاً مع الإخوان.
وقال عبدالحميد سعد: إن ما جرى استخلاصه من شهادات أمن الدولة فى الجلسة السرية هو عدم وجود تسوية قانونية لمجموعة 34 من الإخوان الهاربين من السجون، وإنهم أمام القانون ما زالوا هاربين ويجب أن يقدموا للمحكمة.
وأضاف، خلال المؤتمر، أن أبرز الهاربين هو الرئيس محمد مرسى وصبحى صالح والدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وبعض قادة التنظيم من المحافظات.
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com