كتب : يسي حنا
أدان أتحاد المنظمات القبطية بأوربا الحكم الصادر بالامس علي ابو أسلام وولدة في قضية أزدراء الدين المسيحي ، وتكدير السلم العام ، والتحريض علي الفتنة ،حيث قضي بايقاف التنفيذ ،مما يجعل الحكم لا يساوي الزوبعة الإعلامية التي جاءت علي أثرة، وكانة كالجبل الذي يتمخط ويلد فارً.
وأوضح البيان الصادر عن الأتحاد اليوم الأثنين أن قانون أزدراء الأديان ليس له قيمة نهائياً ، وخاصتا بعد الحكم علي أبو إسلام وولدة وأيقاف التنفيذ ، أي ما يعني تبرأتهم من جرم قد أقترفوة بالفعل ، وهذا يؤكد أن القضاء المصري لاينصف المسيحيين ومقدساتهم التي يتم أزدرائها.
وأستنكر الأتحاد ماحدث تجاة أبو أسلام من تبرأتة من التهم والجرم الفاضح الذي أرتكبة أمام العامة ،ولكن هناك قضاة من المتأخونين لازالوا يقفون عائق أمام العدالة فيما يخص أزدراء الدين المسيحي ، بل ويطبقوا قانون الأزدراء علي الاقباط فقط بشكل تعسفي .
وأستطرد البيان الذي حصلت " متحدون " عليه أن تبرآة أبو أسلام من التهم المنسوبة ألية تثبت كذب " عصام الحداد " حينما قال للدكتور إبراهيم حبيب نائب رئيس أتحاد المنظمات القبطية باوربا ، بمنزل السفير بانجلترا ، وفي حضور عدد من النشطاء الحقوقيين ، من بينهم الدكتور حازم الرفاعي ، أن أبو أسلام محبوساً.
وأضاف البيان أن هناك أزدواجية في معايير القضاء تجاة قضايا الأقباط ، حيث تلقي الأتهات جزافاً عليهم ، ويتبرأ المتشددين أمثال أبو أسلام فيما يقومون بة من أهانة وتتطاول وأستهانة بمقدسات المسيحيين .
ووصف الاتحاد الحكم بانة أشارة خضراء من القضاء لـ " أبو أسلام ومن علي شاكلتة " للتمادي في الوقاحة والتطاول علي المسيحيين ومقدساتهم .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com