تحقيق صفوت سمعان
مازال الوضع مشتعلا فى الأقصر فمنذ تعيين محافظ للأقصر من خلفية الجماعات الإسلامية والتى يرجع تاريخها الدموى لمذبحة الأقصر فى نوفمبر عام 1997 والتى ذبح وقتل وقطع 57 سائح منه 35 سويسرى و عشرة يابانيين والباقى جنسيات مختلفة بالإضافة إلى مصريين وكانت الحادثة مصدر شؤم على مدينة الأقصر السياحية حيث توقفت السياحة تماما ولمدة تقارب على أكثر من خمس سنوات ، والتى أقيل فيها وزير الداخلية السابق حسن الألفى وتم إسناد وزارة الداخلية لحبيب العادلى .
واجتاح أهالى الأقصر الغضب الشديد عندما سمعوا بتعيين المحافظ عادل أسعد الخياط من حزب البناء والتنمية الفصيل السياسى للجماعات الإسلامية وأغلقوا منذ اليوم الأول مبنى المحافظة بالسلاسل ورسم جرافيتى على أسوار وحوائط وشوارع الأقصر ضد تاريخ الجماعات من قتل السياح ومن طلب هدم الآثار الفرعونية .
بالرغم من أن مظهر المحافظ لا ينم عن انتمائه أو اعتناقه تلك الأفكار المتشددة وهو ما أعلنه أكثر من مرة انه جاء لينشط السياحة بالأقصر ، وهو ما طالب به أعضاء حزب البناء والتنمية بالأقصر من أعطاء المحافظ الجديد فرصة ليمارس عمله كمحافظ وأن يحكم عليه بعد أن يؤدى عمله .
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون
© 2004 - 2011
www.copts-united.com