أجرى الحوار د.ماجد اسرائيل
- هناك ووسائل متعددة لتعلم الكمبيوتر.
- تتعدد وسائل البحث عن وظيفة فى ظل البطالة العالمية، ولكن الفرصة متاحة.
- أنا مع ثورات الربيع العربى ومع المزيد من الحريات والديمقراطيات،والشعب هو الوحيد القادر على الحكم على رئيسه.
- المرأة العربية حذره فى تعاملاتها مع الآخر.
- مصر بلد الحضارة والثقافة،والأهرامات والمتاحف،وعلمت العالم، ولكنها تحتاج للمزيد من أجل تنمية السياحة،لحل أزمته الاقتصادية.
فى مطلع بناء دولة ألمانيا الحديثة ولد" بـــيتر شلوتر" فى 6 يناير 1962م، فى ضاحية كرشه هيلن،التابعة لولاية الراين الشمالية،التى عاصمتها مدنية (دوسـلدوريف)، وتربى تربية مسيحية،بين أسرة بأمن كل أفرادها بأهمية القراءة والثــقافة والانفتاح على أصحاب الحضارات الأخرى.
متزوج وله أبنه تلعب كرة القدم ،وبعد فــترة وجيزة وأصل" شلوتر" تعـليمه ودراساته،حتى حصل على شهــــــادة جامعية من جامعة مدنية بوخوم، فى تخصص مـادة الاقتصاد، وعمل فى عام 1987م بهيئة التأمينات والمعاشات، ولكنه لم يقف عند هذا الحد من الدراسة، بل أنكب على دراسة الكمبيوتر،فى مــــدارس تابعة للدولة تعرف باسم (فلو كهوس شولة)،وهى متخصصة فى تعـــليم الكبار اللـغات مثل اللغة الألمانية للأجانب، والانجليزية، والفرنسية، والكمبيوتر،فمع مطلع عـام 1986م ألتحق "بـــــيتر"بهذه المدرسة حتى حصل على شهـــــادة تؤهله لتدريس فنـون مـادة الكمبيوتر،فتخصص فــيما يعرف بــ (الأوس بلــدونج) العربية "تأهيــــل الفرد للبحث عن وظيفة مناسبة بالنسبة لقدراته"، وأصبح"شـــولتر" من بين أكبر الأســاتذة فى تدريس ذات المادة، وخاصة للمهاجرين إلى ألمانيا فـكان لنا معه هذا الحوار.
س- متى بدأت علاقتك بالكمبيوتر
ج- بدأت علاقتى بالكــــمبيوتر منذ عام 1986م،وخاصــــــة وأن دراسـتى بالجامعة فى تخصص الاقتصاد،فكان ضمن مقراراتها مادة الكمبيوتر،ولكننى لم أكتفى بهذا الحد،بل واصلت تعلمه فى مدرسة لتعليم الكبار تعرف باسم (فــــلو كهوس شولة)، حتى حصـل على شهادة منها تفيد بإجاداتى لتدريس الكمبيوتر للطلاب.
س- ما هى وسائل تعلم الكمبيوتر
ج- هناك وسائل عــــــديدة لتعلم الكمبيوتر منها التعــــلم الفردى، والجماعى، وعن طريـق المدارس والجامعات،والأصدقاء،بل أفـــــضلها التعلم عن طريق كتب ومناهــج وأساتذة متخصصين فى عالم الكمبيوتر،وبذلك تكون الطرق العلمية أفضلها.
س- متى بدأ دخول الكمبيوتر إلى ألمانيا
ج- بدأ الكمبيوتر استخدامه مع بداية عام 1986م،وقبلها كانت أجهزة الكمبيوتر كبيرة الحجم،ولها برامج محدودة،وعن طريق دسكات هدفها حفظ بعض المعلومات.
س- ما هو دورك فى مركز الدوتش بلس(مركز لتعليم اللغات والكمبيوتر)
ج- أعمـــل مدرس لمادة"الأوس بلــدونج" أو تأهيل الطالب للبحث عن عمل أو وظيفة مناسبة بالنسبة لقدراته البدنية والعلـــمية،وتدريبه على كتابة السيرة الذاتيـــــة، وخطابات المراسلة مع الشركات طالبه الوظـــــائف،خلاصة تشجيع الفرد على أيجاد وظيفة أو عمل،ويصبح عضو فعال داخل مجتمــــــعه،كما أننى أدرس ذات المادة فى بعض المناطق الآخرى لبعض الطلاب.
س- كيف تساعد الأجنبى فى البحث عن وظيفة
ج- هناك عدة طرق ووسائل لمساعدة الأجنبى فى البحث عن وظيفة منها:
طريقة كتابة السيرة الذاتية، معرفة مواقع العمل على الانترنت، الجرائد، المجالات،توجيه قدرات الفرد نحو عمل معين،طريقة استغلال الفرد قدراته وإبداعه ،وسائل الاتصال بالشركات،وكيفه أجراء المقابلات مع أصحاب ومديرى الشركات، والفوز بفرصة العمل.
وهناك فرص عمل تأتى عن طريق الأصدقاء،أنا شخصيا كنت أدرس لطبية من سيرلانكا،وكان لى صديق طبيب فقمت بسؤاله عن فرصة عمل لها،فكان رده ايجابيا وأصبحت هذه السيدة طبيبة تعمل داخل المجتمع الألماني.
س- هل لك مواقف وطرائف مع الأجانب الدارسين لديك
ج- نعم لى مواقف حيث بتعلم بعض مفردات اللغات مثل العربية (حبيبي،سلام، أجانب...،وهناك،وهناك تعلم للغات شرق آسيا،وهناك مواقف مع أصدقاء مثل شخص صديق يدعى"ميلان" فهو كثير المرح والتنكيت" مثل كولته ملتو". كما تتيح لى بعض الفرص فى التعرف على حضارات الدارين من سيرلانكا،واليابان،والصين،ومصر،والمغرب،والعراق،ورومانيا.
س- هل طريقة التعليم فى المدارس والجامعات الألمانية تساعد على تقبل الآخر (الأجنبى)
ج- الدراسة فى ألمانيا تدعو لقبول الآخر،كما أن الدراسة لا تفرق بين من هو ألماني ومن هو أجنبى أهم حاجة قدرات وإمكانيات ومهارات الطالب.
س- هل لك علاقة بالسياسية
ج- لا يوجد لى علاقة بالسياسية،ولست عضوا بإى حزب سياسيى، ولكن أتابع بشكل يومى ما يحدث حول العالم من تغيرات وأحداث سياسية واقتصادية واجتماعية.
س- ما هو رأيك فى ثورات الربيع العربى
لأ استطيع الحكم على من تولى رئيس بديل للرئيس السابق،ولكن شعبه هو الحاكم الوحيد على تصرفاته،أنا دائما مع الديمقراطيات فى العالم وعندي يقين داخلى بضرورة حصول الفرد على حريته فى شتى نواحى الحياة.
س- هل زرت دول الربيع العربى
ج- لم تتيح لى الظروف لزيارتها، ولكننى أتمنى زيارتها.
س- رؤيتك لمصر وللشعب المصرى
ج- مصر بلد الحضارة والثقافة،وعلمت..
جميع الحقوق محفوظة للأقباط متحدون © 2004 - 2011 www.copts-united.com