أصدرت وزارة الخارجية المصرية، بيانا منذ قليل، للتعليق على قرار السودان استدعاء
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الخميس، عن استدعاء سفيرها لدى
دافع وليد إسماعيل، الداعية السلفي، عن ارتداء النقاب في الأماكن العامة، مشيرا إلى
أكد الفريق أول صدقي صبحي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي أن مصر
قام الأنبا مكاريوس، أسقف عام كنائس المنيا، بزيارة سيدة قبطية تعرضت لاعتداء
زار الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك
أعلن البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، أن 40% من أعمال البناء
تواصل الأحداث في إيران تطوراتها، وسط غضب شعبي من الأوضاع الاقتصادية
تستعد الكنيسة الإنجيلية بقصر الدوبارة، غدا الجمعة، للاحتفال بعيد الميلاد المجيد
قال مختار نوح، الكاتب والمفكر الإسلامي، إن جماعة الإخوان ليست في مرحلة "كمون"
أعرب البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية
نفت بطريركية الأقباط الكاثوليك، ما تردد عن تعيين الرئيس عبد الفتاح السيسي أعلن
ترأس الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان، القائم بأعمال رئيس مجلس الوزراء
عقد اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية، اجتماعًا، مع مساعدى الوزير والقيادات
أعلنت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عن أخر مستجدات الحالة الصحية لمصابي
"وكانوا كل يوم يواظبون فى الهيكل بنفس واحدة .. مسبحين الله" التسبيح
هل وجودك يرضى خالقك ؟ تساؤل يطرح نفسه يحتاج من كل شخص الإجابة عليه ليعرف مقدار ما وصل إليه فى حياته الروحية ..
لماذا التجسد طالما أن الرب له السلطان المطلق والقوة المطلقة ؟ ألم تكن توبة الإنسان كافية للخلاص؟ لماذا لم يترك الله الإنسان للموت؟ تساؤلات تتبادر الى الأذهان عن التجسد الإلهى..
توبوا لأنه قد اقترب ملكوت السموات" هكذا كان نداء الرب يسوع لشعبه ، "توبوا وليعتمد كل منكم على اسم يسوع المسيح
قد يعتقد المرء أنه وصل الى درجة من الاكتفاء فى الحياة الروحية وأنه ليس فى حاجة الى النمو والتطور ، فيكف عن السعى والجهاد هذا اعتقاد خاطىء لأن الحياة الروحية فى نمو مستمر ..
الصوم دليل على محبة الإنسان لله ولوصاياه ، لذلك يتحول الصوم الى وسيلة قوية لتعميق حب الله فى قلب الإنسان ويجعله مستعدا لاستقبال الابن الكلمة المتجسد ..
الإنسان الذى يسير فى طريق الرب ولا يعوج مسلكه ، إذ زادت عليه الحرب الروحية
أفضل وسيلة لتقييم الإنسان وحياته وسلوكه هى الامتحانات ، التى من خلالها يختبر الإنسان مقدار معرفته وتحصيله ومقدار ما عرفه ويستخدمه فى حياته أو
القوة الروحية يستمدها الإنسان من الله كمصدر قوة ، ولا يستطيع الإنسان نوالها بدون التحلى
الصوم الحقيقى هو الذى تفوح منه رائحة التوبة الزكية ، هو الذى نخصصه كله لتقديس الله ، هو الذى نصل من خلاله الى جودة روحية عالية ...
أما الحكمة التى من فوق فهى طاهرة ثم مسالمة ، مترفقة ، مذعنة ، مملوءة رحمة
قبل كل الدهور ومنذ الأزل كانت وعود وعهود الله لخلاص البشرية ، وإتمام عملية الفداء بتجسد الله
الحق لا يحتاج الى حجة تسنده ولا الى حلف يؤيده ، بل على العكس الحلف يحط من قدر ناطقه وينال من كرامته ، هكذا علمنا السيد المسيح قائلا "..لا تحلفوا البتة.." وكان فى كلامه يقول "الحق الحق أقول لكم.." ..
الرب يسوع هو سر الحياة ، هو الوحيد الذى يستطيع إعادة الإنسان الى الحياة بعد الموت ، هو الينبوع الذى يفيض بالبركة والفرح على كل البشرية ..
القوة لا تعنى العنف فالعنف ما هو ألا تعبير عن الضعف ، بينما القوة تعنى التسلح بالإيمان الحقيقى الذى لا يتزعزع النابع من المحبة القوية التى تحتمل وتصبر والصلاة القوية التى تخرج بحرارة من القلب فيستجيب
الخدمة لا تنحصر فى بيئة أو منطقة معينة بل تشمل مختلف البيئات فى كل العالم وهو ما يتطلب جهد مضاعف من الكنيسة والخدام من أجل حصاد القلوب والنفوس واشباعها بكلمة الله ..
"اذكروا مرشديكم الذين كلموكم بكلمة الله ، انظروا الى نهاية سيرتهم فتمثلوا بإيمانهم" الراقدين هم أحياء بالروح يصلون ويتشفعون من أجلنا لذا وجب الصلاة من أجلهم ..
فى المسيح" تحققت مشيئة الرب فى أن يجمع كل شىء مما فى السموات وما على الأرض ، المسيح هو أساس وجود الكنيسة وسر حياتها وينبوع بركاتها
حقائق إيمانية كثيرة نعيش بها ، وتقود حياتنا ولا نعتمد فيها على رؤية أبصارنا ، إنما على الإيمان كما قال القديس بولس الرسول : "وأما الإيمان فهو الثقة بما يرجى ، والإيمان بأمور لا ترى" ..
"لا تدينوا لكى لا تدانوا ، لأنكم بالدينونة التى بها تدينون تدانون" هكذا أوصانا السيد المسيح بعدم الإدانة لأنه هو وحده الديان العادل الذى يرى الخفيات قبل