الرحمة هى هبة وعطية من عند الرب ، وتعنى التعطف الذى ينشأ عندما نرى معاناة شخص أخر

علمنا الرب يسوع معنى الخدمة الحقيقية ، بمحبة لا حدود لها كان يدعو الخطاة الى التوبة ، كان قلبه يلهج بالحب

الله يكره سفك الدماء لأنه ظلم للأبرياء والله عادل لا يحب الظلم ، وقد قال لقايين : "صوت دم أخيك صارخ الى من الأرض" ..هكذا حدثنا نيافة الأنبا بنيامين مطران المنوفية فى مقاله "صوت الدم" موضحا أن

كثيرا ما نقتصر فى صلواتنا على الطلب وحده من الله ونظل نطلب ونطلب مع كل صلاة ، ليس فى هذا عيب لأن الرب نفسه قال "اطلبوا تجدوا" ولكن العيب هو أن تخلو صلواتنا من التسبيح وتمجيد الله

الاجتهاد فى الخدمة والتكريس للرب وسائل للوصول الى الملكوت والسير فى طريق الرب

إذا أراد أحد أن يكون أولا فيكون آخر الكل وخادما للكل" درسا أعطاه الرب يسوع لتلاميذه

تعالوا الى يا مباركى أبى رثوا الملكوت المعد لكم منذ تأسيس العالم" هذا هو صوت الرب المفرح ل

يرجع تاريخ دير السلطان فى القدس الى السلطان عبد الملك بن مروان (684م- 705م )

سراج الجسد هو العين ، فإن كانت عينك بسيطة فجسدك كله يكون نيرا ، وإن كانت عينك شريرة فجسدك كله يكون مظلما

كل إنسان سيقف وحيدا أمام الله يوم الدينونة ، خلاصه أو هلاكه يتوقف على مقدار استعداده

أحب الكنيسة بكل ما تمثل ، هو الجندى فى معسكرها كاروز الحق فى رسالته التى كانت جزءا لا يتجزأ

يعلن الرسول بولس أنه وهو حر يتنازل عن حريته بإرادته ليسلك كعبد عند سادته

كان مثالا للخادم والمعلم الناجح ، لم يبخل من وقته وجهده وعلمه وبحثه فى تقديم ما ينفع ويفيد المدرسة الإكليريكية

آلاف الشهداء ضحوا بحياتهم حبا فى الرب ، حياتهم دروس نتعلم منها ، فكانت مليئة بالفضائل

ما أعظم أن ينتاب الإنسان الشعور بالغربة على الأرض ، ما أعظم أن يشعر الإنسان

دعوة الخدمة فى الكنيسة لا تخص فئة معينة من المؤمنين بل تخص كل المؤمنين فكل من يصبح عضو فى جسد الرب

قيام الأعداء الخفيين والظاهرين ، انزعها عنا.." هكذا نقول فى صلاة الشكر وهذا يعنى وجود نوعين

"أنا مسيحى" كلمة تحمل فى طياتها معانى كثيرة جاءت على لسان الشهداء الذين قدموا دمائهم من أجل الرب يسوع واعترفوا بإيمانهم المسيحى ..

فاثبتوا إذا فى الحرية التى قد حررنا المسيح بها .." لقد منح الله الإنسان الحرية

العفة ، الطاعة ، الفقر الاختيارى .. ثلاثة نذور لا تستقيم بدونها الرهبنة الحقيقية ، ومن خلالها يتحقق هدف الرهبنة