.لولا أنني متأكد أن مباراة القمة 117 بين الزمالك والأهلي تجرى يوم الثلاثين من مارس
البشر لا ثمن لهم، والعلم لا يكيل بالباذنجان، ولعل أحمد زويل لو بقي هنا مئة سنة في بلاده
بمناسبة التغريدة المرعبة التي غرد بها ترامب بإعلانه أن أمريكا تقبل بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان
ولو كنتم في نيوزيلانده في أقصى الأرض، ولو كان لكم نصيب في أن تموتوا قتلى لأدرككم الموت، هذا هو الدرس الأهم من مذبحة مسجدي نيوزيلانده
اكتب لكم هذه المرة بمناسبة حلول عيد الجهاد، وهو العيد الذي ينساه الكثيرون منا، ولا نتذكر
ويا للعجب! نلتقي مرة أخرى مع دكتورة هالة زايد صاحبة فكرة أداء الأطباء النشيد القومي في كل صباح جديد، تلك السيدة التي التقيتها وكنت قد قلت هذا من قبل، ووجدتها سيدة مهذبة عاقلة رشيدة متمكنة من مجالها الذي هو مقاومة العدوى بالمستشفيات، وكانت معارة من وزارة الصحة، ربما مغضوب عليها،
لا ريب أن أكثر نجاحات بوتفليقة في حياته ما قام بها الجيش الجزائري، وهو القضاء على الإرهاب المسلح
لا أعرف إن كانت مشاريع مصر القومية كبناء الطرق وشق الأنفاق هي التي خسرت الفريق كامل الوزير
بينما يحاول محبي المناضل ومعيد الأمن للجزائر، الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
تعمدت أن أصبر على الخطب الجلل كثيراً حتى يوضح النائب العام الخيط الأبيض
لا شك أن مصر ضاقت بأهلها وبنفسها، ولهذا الضيق كان علينا أن نعدل الدستور ليكن أكثر رحابة بمؤيدي الدولة
لا جدال أن مصر ولادة، وأن الجين المصري جين خلاق لا يتوانى حين يجد فرصة حقيقية للإبداع،
توقفنا في المقال السابق عند إجابة السؤال الأهم، كيف وفر دي سيلفا إعانة اجتماعية للأسر المحتاجة
في الثمانينات مرت البرازيل بأزمة اقتصادية طاحنة، فذهبت للاقتراض من صندوق النقد الدولي
لم تعد مقاييس الفقر والجهل هي المقاييس التي يستند عليهما أي من يبرر انخراط فرد ما في أعمال إرهابية
برغم أن الخميس الماضي شهد ختام مؤتمر وارسو لأمن الشرق الأوسط بحسب التسمية الأمريكية
بما أننا في أجواء الفالنتين، فأحدثك عزيزي القارئ عما يبدو لي أنه رواية رومانسية أقرأها
توقفنا في المقال السابق عند الثورة الإيرانية وهي تحتفل بعيدها الأربعين، وهي ملطخة ليس فقط بدماء معارضيها
تبقى الثورة فكرة في قلوب ثائرة، تطوق لتنفيذ أفكارها الفوضوية، فالثورة في جوهرها فعل فوضوي خارج على القانون، والفكر الثوري هنا لا مانع أن يكون ضد حاكم بائد ربما يكون ضد مجتمع ظالم وبائس لا يتجدد، في كل الأحوال إن لم تنجح الثورة التي يقوم بها ثوارها فمآلها ومآلهم في النهاية الجحيم.
أفهم جيدا عمق الصمت الإعلامي بمصر حيال ما يحدث في السودان من غضبة شعبية تكاد تكون ثورة يقمعها البشير